قال الخبير الاقتصادي بشير مصيطفى، إن المؤسسات الجامعية في الجزائر لا تملك حضورا قويا في الوسطين الاجتماعي والاقتصادي بسبب غياب الشراكة الاستراتيجية بين قطاع التعليم بكل أطواره والقطاع الاقتصادي، وهي لا تمثل سوى 134 مؤسسة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة في الوسط الجامعي لامست سقف 27 بالمائة.وقال مصيطفى في المؤتمر الدولي حول التعليم ودوره في تفعيل سوق الشغل الذي نظمته كلية الاقتصاد لجامعة العفرون (البليدة 2) واختتمت أعماله الثلاثاء، من خلال ورقته حول آليات تجسير العلاقة بين التعليم والمحيط الاقتصادي وفق رؤية الصعود 2030، إن دعم الحكومة لقطاع التعليم بغلاف مالي قدره 1.16 مليار دولار في ميزانية 2017، ما يعني 7 بالمائة من التحويلات الاجتماعية وقدرها 16 مليار دولار يؤكد الموقف السياسي للسلطات العمومية إلا أنه يحتاج حسبه إلى مزيد من الجهد في مجال سياسات التعليم والتخطيط للمستقبل، قصد تجاوز حالة البطالة التي وصفها ب "المقلقة" وسط حملة الشهادات العليا مع إعطاء فرصة للمؤسسة الإنتاجية كي تكتشف حلولا مبتكرة للتسيير.واقترح كاتب الدولة الأسبق خطة تطبيقية من مرحلتين في إطار إمكانية ترقية التعليم إلى مصاف الدول الصاعدة. وتتمثل المرحلتان في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2021 والفترة ما بين 2022 و2030. ويرى مصيطفى المختص في الاقتصاد، أن كل مرحلة يجب أن تزود بخارطة طريق مدروسة لتحقيق معيارية جودة التعليم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وهيبة سليماني
المصدر : www.horizons-dz.com