الجزائر

25الف متطوع التحقوا بالجماعات الجهادية



25الف متطوع التحقوا بالجماعات الجهادية
حذر تقرير حديث، صادر عن الأمم المتحدة من الخطر الذي بات يمثله الجهاديون حيث سجل تجنيد 25 ألف شاب في صفوف الجماعات الجهادية، و في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام.وحذر التقرير من الخطر الذي باتت تمثله هذه التنظيمات على الأمن ، وقالت إنهم ينتمون إلى 100 بلد، غير أن أغلبيتهم الساحقة، ذهبت للجهاد بساحة المعركة بسوريا والعراق على وجه التحديد .وأظهر التقرير الأممي المثير ، أن أغلبية المجندين انخرطوا في الحرب الدائرة رحاها بكل من سوريا و العراق على وجه التحديد، حيث التحقوا بتلك التنظيمات الجهادية في إطار مجموعات ، و سجل التقرير أنه لأول مرة في التاريخ يسجل انخراطات في التنظيمات الإرهابية بهذه الحدة، لاسيما اتجاه سوريا و العراق .كما لفتت الوثيقة التي خصصت لتناول التجنيد إلى الخطر الذي باتت تمثله الجارة ليبيا، بسبب النشاط الجهادي هناك .واعتبرت الأمم المتحدة أن الأرقام الجديدة التي كشف عنها التقرير الخاص بالنشاط الجهادي ، والتجنيد ، يحمل مخاطر كبيرة على هيئة الأمم المتحدة ، التي تضاعف جهودها للقضاء على الإرهاب ، وصنفت الحالة المتعلقة بنشاط التجنيد في خانة الأخطار الأمنية العالمية الكبرى .يذكر أن مجلس الأمن، كان قد تبنى تعليمة في سبتمبر الماضي 2014، تدعو الحكومات إلى اعتبار أي مواطن أو رعية التحق بساحة الجهاد بالتجاوز الخطير .و جاءت سوريا و العراق في مقدمة الدول المعنية بتدريب المقاتلين الجهاديين، حيث زادت عمليات التحاق الأجانب بساحات الجهاد عبر العالم بنسبة 71 بالمائة، خلال الفترة مارس 2014الى 2015 .والمثير في عمليات التجنيد أن أوروبا و أسيا ، تعدان البلدين الأكثر تصديرا للجهاديين ، وأشار التقرير أن نسبة مهمة من الجهاديين يتجهون من تونس والمغرب ، فرنسا و روسيا و مجموعات أخرى جديدة قادمة من مولدافيا وفلندا فضلا عن القادمين من الصحراء و منطقة الساحل ..ويتوقع الخبراء أن تكون سنة 2015 ،الأكثر خطرا مقارنة بالسنوات الماضية مع إمكانية استمرار هذا الخطر .و بناء على تقرير الخبراء ، فقد تحولت سوراي و العراق لمناطق تجنيد حقيقية ، للجهاديين ، و أصبحت مماثلة لتكوين الذي كان يتلقاه الجهاديون في وقت ماضي بأفغانستان، خلال سنوات 1990.و تبني هيئة الأمم المتحدة مخاوفها على إمكانية توزيع هؤلاء المجندين و المدربين على مناطق مختلفة في المستقبل حسب نوعية التوترات .وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن يقوم بدراسة دور الشباب في مكافحة التطرف والعنف في جلسة تخصص لذلك بتاريخ 23 أفريل القادم .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)