25 مليار دولار.. تراجع في رقم أعمال سوناطراك

22 ألف مليار دفعتها سوناطراك لمصلحة الضرائب في 2015 27 ألف مليار ودائع سوناطراك لدى البنوك و90 ألف مليار لدى الخزينة العموميةبلغت ودائع سوناطراك لدى البنوك العمومية سبعة وعشرين ألف مليار مقابل ودائع أخرى تزيد عن التسعين ألف مليار مودعة لدى الخزينة العمومية، مما جعلها في استغناء كلي عن اللجوء إلى الاستدانة الخارجية في الوقت الراهن الذي يشهد أزمة خانقة مردها السقوط الحر لأسعار البترول، لكن هذا لا يمنعها من استدانة داخلية في حال تسجيل انخفاض يقل عن 30 دولارا للبرميل. أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للمحروقات، أمين معزوزي، عن تسجيل انخفاض في رقم أعمال المؤسسة بأكثر من 25 مليار دولار لينزل من 58.45 مليار دولار سنة 2014 إلى 33.19 مليار دولار العام الماضي، وهذا بسبب انخفاض أسعار النفط في السوق الدولية، ورغم هذا الانخفاض فإن قيمة الضريبة الجبائية المدفوعة لمديرية الضرائب قد بلغت ألفين و204 مليار دينار أي ما يزيد عن 22 ألف مليار سنتيم.الأرقام التي كشفت عنها «سوناطراك» تعكس حقيقة الوضع السيئ الذي آلت إليه بعد انخفاض أسعار البترول، ومس رقم الأعمال بالدرجة الأولى بنسبة فاقت 43 من المائة، مما جعلها عرضة للاستدانة الداخلية في حال تدني أسعار النفط إلى أقل من 30 دولارا في السوق الدولية. إلى ذلك، أكد المسؤول الأول على الشركة أن الوضع المالي الحالي يجعل الشركة قادرة على تمويل كافة استثماراتها، كما سيجعلها قادرة على التقليص من فاتورة واردات مختلف المواد البترولية إلى أقل من 2 مليار دولار باعتبارها التكلفة الحالية، وهذا بعد تدشين المصافي الثلاث على مستوى كل من بسكرة وحاسي مسعود وأرزيو. ويتوقع مجمع سوناطراك ارتفاعا في صادراته من المحروقات إلى 108 مليون طن مكافئ نفط في 2016، مقابل 1،98 مليون طن مكافئ نفط في 2015، أي بزيادة ب10 %. وأوضح معزوزي خلال ندوة صحافية خصصت لعرض حصيلة نشاط المجمع وآفاقه المستقبلية أن النتائج المحققة خلال الأشهر الخمسة الأولى ل2016 «جاءت متناغمة بشكل تام مع الأهداف الطموحة التي سطرتها سوناطراك لهذا العام، والتي تسعى لتجسيد الغرض المنشود وهو العودة إلى النمو بمستوى سوناطراك».