25 عون أمن بموقف سيارات علي ملاح بالعاصمة في اعتصام

اعتصم 25 عون أمن بحظيرة علي ملاح بالعاصمة من جديد، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل لإيجاد حل للمشكل الذي يعانونه منذ 11 أفريل الماضي، عندما أقدم المكلف بتسيير الموقف على فسخ الصفقة بعد مرور سنة ونصف السنة، بالرغم من عدم انتهاء مدة العقد، ما أحالهم على البطالة، وتعويضهم بأعوان جدد، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم لمواصلة اعتصامهم إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.وحسبما أفاد به ممثل أعوان الأمن المحتجين في حديثه ل"الفجر" فإن الوضع بات لا يحتمل السكوت عنه، خاصة بعد إقدام المكلف بتسيير الموقف على فسخ صفقة التسيير، وإحالتها إلى مديرية النقل التي قامت بتسريح 25 عونا دون إشعار مسبق، ودون تقديم تفسير لذلك، الأمر الذي لم يهضموه وشجعهم على حمل شعارات تندد بالقرار الذي وصفوه ب"غير العادل في حقهم كعمال كانوا ضحايا الخواص".
وقال العمال إنهم راسلوا الجهات المعنية، وطالبوها بضرورة إبقائهم في عملهم كأعوان أمن وعدم استبدالهم بالعمال الجدد، لأنهم ليسوا طرفا في الصفقة، فضلا عن وضعيتهم الاجتماعية التي جعلتهم في حاجة ماسة للعمل، غير أنهم في المقابل لم يتلقوا إلا تطمينات شفهية يعنى بها بعض الأعوان دون سواهم، الأمر الذي لم يهضموه واعتبروه "تلاعبا" بهم.
وأشار المتحدث ذاته إلى "التلاعب الحاصل في قضيتهم خاصة بعد إقدام بعض الجهات على الاتصال بهم من أجل تسوية الوضع الذي كاد أن يؤدي إلى انفلات أمني لولا الاتصالات المتكررة لمديرية النقل التي عملت على تسوية الوضع بإدماج 10 من الأعوان المسرحين ضمن الأعوان الجدد وتسريح 15 آخرين، ما اعتبروه تلاعبا بهم".
من جهتنا، حاولنا الاتصال بمديرية النقل من اجل الاستفسار عن أعوان الأمن المحتجين، إلا أنه لم يتم الرد على اتصالنا.