21344 تلميذ اجتازوا الامتحان بينهم 1390 من المدارس الخاصة

ظروف تنظيمية لإنجاح العلميةأفاد مدير التربية لغرب الجزائر عبد الوهاب قليل، بأن عدد التلاميذ الذين اجتازوا، أمس، امتحان شهادة التعليم الابتدائي ناهز ما لا يقل عن 21344 مترشح على مستوى غرب العاصمة، بينهم 1390 من المدارس الخاصة، إلى جانب 83 طفلا من سوريا، تم إعفائهم من اجتياز مادة اللغة الفرنسية التي برمجت مساء.أشرف أمس المسؤول الأول على قطاع التربية بغرب العاصمة على انطلاق امتحانات شهادة التعليم الابتدائي من المدرسة الابتدائية "المصالحة الوطنية" الكائنة ببلدية دالي إبراهيم، وبالمناسبة وخلال لقاء مقتضب جمعه بالصحافة، لفت الى أن عدد مؤطري الامتحانات من أساتذة قدر ب2475 أستاذ حارس، أطروا حوالي 21344 ألف تلميذ، 51 بالمائة منهم ذكور و 49 بالمائة إناث. وعلاوة على 1390 تلميذ المتمدرسين في المدارس الخاصة، تم إحصاء 23 تلميذا مصابين بمختلف أنواع الإعاقات - وفق ما جاء لسان ذات المسؤول - منهم 11 مترشحا مصاب بإعاقة بصرية و8 بإعاقة حركية و3 بتأخر ذهني، وطفل مصاب بالصمم والبكم، كلهم استفادوا من إعانة أستاذ خاص يرافقهم، بعد تقديم ملف طبي أعده طبيب مختص محلف.واستنادا الى توضيحات قليل، فإنه وإضافة إلى 2475 أستاذ حارس الذين أوكلت لهم مهمة الإشراف على حراسة التلاميذ على مستوى منطقة غرب العاصمة بعدل أستاذين في كل حجرة، يوجد ملاحظ واحد على مستوى كل مركز امتحان، والتي يصل مجموعها الى حدود 97 مركزا.ولتأمين الامتحانات عموما والتلاميذ تحديدا، التحق أعوان الأمن المكلفين بالمهمة 24 ساعة قبل انطلاقها بالمراكز، الآي يوجد بها أيضاً عنصرين عن الحماية المدنية، الى جانب طبيب مرفوق بأخصائيين نفسانيين تحسبا لأي طارئ.وبعدما أبدى ارتياحه لحسن سير الامتحانات وللتحضير المحكم، نبه مدير التربية لغرب العاصمة الى أن مدراء المراكز ليسوا مدراء المؤسسات التربوية، فالمشرف على ابتدائية المصالحة الوطنية على سبيل المثال قدم من غرداية، أما بالنسبة لقوائم التلاميذ فان المهمة تقع على عاتق الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي لديه منهجية خاصة ومحكمة، وكذلك الشأن بالنسبة لتوزيع الأساتذة.من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد في تصريح ل«الشعب" على الهامش، على ضرورة اهتمام جميع الأطراف بامتحانات نهاية السنة في إشارة الى النقابات والمجالس الشعبية البلدية، لافتا الى أن الأخيرة توفر المياه الصالحة للشرب مثلا بالمؤسسات التربوية خلال الامتحانات.وبدوره الوالي المنتدب للشراقة أثنى على جهود الأساتذة وكل الساهرين على السير الحسن للامتحان.للإشارة، فان المركز الذي عاينه عبد الوهاب قليل استقبل 170 تلميذ بينهم سوريون تم إعفائهم من اجتياز مادة اللغة الفرنسية.