الجزائر

2019 طابع بريد الجزائر : لباس متوسطي



2019 طابع بريد الجزائر : لباس متوسطي


تعود الألبسة التقليدية إلى عصور قديمة تطورت بحسب تطور البشرية بكل مراحلها التاريخية و يعتبر الزي التقليدي عنصرا هاما من المكونات الثقافية لأي شعب، فهو ما يميزه عن بقية الشعوب و هو أيضا ما يعكس ارتباطه بعمق تاريخه ، تراثه و أصالته يرسخ عاداته و تقاليده . فالزي التقليدي جزء لا يتجزأ من التراث، فمهما طرأ عليه من تغيير، أو تطوير نجده دائما محافظا على ثوابته التي لا تتغير بتغير الزمان أو المكان .

الشدة - تلمسان :

هي لباس تقليدي جزائري خاص بتلمسان و بصناعتها التقليدية ، كانت ترتديه أميرات قصور تلمسان يتكون من قفطان تقليد ي من القطيفة وهو فستان مطرز بـ”الفتلة” يوضع فوقه ثوب آخر مطرز بخيوط من الذهب يسمى “السترة” ومرصع بالمجوهرات والحلي التي تغطي منطقة الصدر بالإضافة إلى المثقلة و الشاشية ويلبس فوقه معطف طويل مطرز بخيوط الذهب.

وللباس الشدة تاج ملكي مخروطي الشكل، يغطى الجزء السفلي منه بقلادة من الذهب الخالص ويزين بالأحجار الكريمة مثل الياقوت والزمرد والألماس ، يرفق على مستوى العنق بقلادة. أما الأذنان فتزينان بأقراط مخرزة كبيرة الحجم تسمى بالقرص، ويوضع حول الخصر منديل يسمى المثقلة، يتميز بخيوط ذهبية عريضة. وفي منطقة الصدر يلبس قفطان قصير .

في سنة 2012 صنفته منظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة و العلوم " يونسكو " كتراث ثقافي غير مادي عالمي .

الجبة – القبائل :

الجبة "ثاقندورث" هي العنصر الأساسي في اللباس القبائلي النسوي، مخيطة بماكنة الخياطة ، انطلاقا من عدة قطع من القماش الحريري أو القطني، حاليا يمكن أن تكون بدون أكمام ، بأكمام أو بأكمام قصيرة. و لجميع النسوة نوعان من اللباس لا يختلفان في الشكل : اللباس العادي و الآخر خاص بالمناسبات.

ترافق الجبة القبائلية عناصر أخرى مثل :

الفوطة: عبارة عن رداء ملون يرافق الجبة القبائلية إذ تعقد هذه الأخيرة فوق الخصر.

الحزام (أقوس) : هو جزء لا يتجزأ عن اللباس القبائلي يتكون من مجموعة من خيوط صوفية متعددة الألوان تنتهي بشربات صغيرة متدلية .

غطاء الرأس (أمنديل): عبارة عن قطعة قماش مربعة مصنوعة من الحرير، تغطي به المرأة القبائلية رأسها.



القشابية- الأوراس :

ما يميزها أنها مصنوعة من الوبر أو الصوف الخالص للجمال، تصنع في مرحلتين، الأولى هو صناعة الصوف، حرفة تتقنها النساء و الثانية خاصة بالرجال يقومون خلالها بجمع و نسج و طرز الصوف. لإنجاز قشابية من النوع الرفيع لابد من اختيار خيوط الصوف الدقيقة و الرفيعة. لهذا تفضل النسوة صوف الجمال الصغيرة التي لا يتعدى عمرها السنة الواحدة. نساء المنطقة يمتلكن الذوق ، الصبر، الجدية و الكفاءة العالية لتحويل هذا الزى إلى لباس تقليدي ذو شهرة عالمية.



البرنوس- الجنوب :

برنوس وبر الجمال يظل علامة صناعة تقليدية مسجلة بولاية الجلفة وبخاصة في مدينة مسعد، وترتبط نوعية برنوس أولاد نايل التي لا جدال فيها، بالمادة الأولى التي ينجز بها الصوف النقي للجمال.

وعليه فإن البرنوس المصنوع من وبر الجمال يبقى دائما من صنع مدينة مسعد، حيث تعد حرفة وبر الجمال تراثا ما زال محافظا عليه من قبل السكان المحليين.

أما فيما يخص إنتاج البرنوس من صوف الجمال فهو عمل يتطلب نفسا طويلا، بحيث يكمن شرطه الأساسي في جودة انتقاء الصوف المستخدمة اذ تتكفل النسوة بهذه المهمة، بعدها تشرعن في غسله وتنقيته من كل الشوائب قبل جعله في شكل أوبار طويلة باللون البني المصفر. بعد هذه المرحلة يأتي دور الحرفيين الرجال المعروفين بمهارتهم وموهبتهم في هذا الشأن لتولي مهمتهم المتمثلة في تشكيل الأوبار المنسوجة والتي يتم تحويلها إلى برانيس جذابة.

الرسم: زينب بحري

القيمة: 4 25xدج

حجم الطابع: 43x29

المطبعة: مطبعة البنك الجزائري

طريقة الطبع: الأوفسات

الوثيقة الطوابعية: ظرف مصور بـ 7،00 دج و يستعمل ختم مصور لليوم الأول.

البيع المسبق: يـــومي الإثنين 08 و الثلاثاء 09 جويلية 2019 في جميع القباضات الرئيسية للبريد عبر 48 ولاية.

البيــع العـــام: يوم الأربعاء 10 جويلية 2019 في جميــع المكـــاتب البــــريدية.

Emmission N° : 35/2019
Dessin : زينب بحري
Prix : 25 DA
Taille : 29mm x 43mm



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)