الجزائر

2016 .. سنة قهر الإرهاب في الجزائر



2016 .. سنة قهر الإرهاب في الجزائر
الجيش قضى على 125 دمويا وأوقف 225 آخرين ** المؤسسة العسكرية تواصل مسار عصرنة الجيش.. يمكن اعتبار سنة 2016 عاما مفصليا في الحرب على جماعات الدم في الجزائر بل يمكن اعتبارها من دون مبالغة سنة قهر الإرهاب في بلادنا بعد أن نجح الجيش الوطني الشعبي في القضاء على ما لا يقل عن 125 منتسبا للجماعات الدموية وتوقيف قرابة ضعف هذا العدد بالتوازي مع استمرار العمل بتدابير المصالحة الوطنية التي سمحت بتسليم عدد غير قليل من الإرهابيين أنفسهم وأسلحتهم. تمكن عناصر الجيش الوطني الشعبي من القضاء على 125 إرهابيا في حين تم توقيف 225 أخرين خلال سنة 2016 حسب حصيلة نشرتها مجلة الجيش في عددها لشهر ديسمبر. كما تم خلال نفس الفترة إسترجاع كمية معتبرة من الأسلحة الحربية والذخائر تتمثل على وجه الخصوص في 17 صاروخا 57 ملم للحوامات و24 حشوة دافعة لقاذف الصواريخ RPG-7 و24 صاروخ تقليدي الصنع و24470 خرطوشة لبندقية الصيد و735 كلغ مواد متفجرة و57 صاعقا إلى جانب 10 أحزمة ناسفة و100 حقنة جاهزة للتفجير و1244 مخزن دخيرة. كما تم حجز 668 بندقيات كلاشنيكوف و48 بندقيات رشاشة FMPK و82 بندقيات صيد و26 بندقيات مضخية و64 بندقية نصف ألية سيمينوف و297 قنبلة. وفي إطار عمليات تأمين الحدود من الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة فقد تمكن الجيش الوطني الشعبي من توقيف 2615 مهربا و6103 مهاجرا غير شرعي و414 تاجر مخدرات مع حجز 951 110 كلغ من الكيف المعالج و2556 كلغ من مواد كيماوية لصناعة المتفجرات و827 839 1 لتر من الوقود. كما تم حجز خلال نفس الفترة 447 سيارة رباعية الدفع و258 شاحنة و340 سيارة و112 دراجة نارية إلى جانب 52 منظارا و2 أجهزة GPS و63 وسيلة إتصال و1032 أجهزة الكشف عن المعادن. وفي نفس العدد من المجلة أشارت حصيلة أخرى الى نزع 096 852 8 لغم تعود الى الحقبة الاستعمارية وذلك منذ سنة 1963 منها أزيد من 7 ملايين لغم من 1963 الى 1988 وحوالي 1 مليون لغم من 2004 الى 2016. من جانب آخر أكدت المؤسسة العسكرية مواصلة مسار عصرنة الجيش الوطني الشعبي حيث جاءت افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش تحت عنوان استمرار وتيرة عصرنة جيشنا لتؤكد أن قيادة المؤسسة ماضية في إستراتيجية الرامية إلى تطوير أداء الجيش الوطني حيث أشارت إلى أن الوتيرة الحثيثة لتطويره وعصرنه مستمرة على مختلف المستويات بكفاءة وجدارة الأمر الذي مكّنه من بلوغ المراتب السامية التي يستحقها والمصاف الرفيعة التي تليق فعلا بعظمة الجزائر أرضا وشعبا .. جدير بالذكر أن المؤسسة العسكرية كانت قد أوصدت منافذ (التخلاط) التي سعت بعض الجهات المشبوهة إلى التسلل منها بهدف إحداث بلبلة وضرب استقرار الجزائر ومؤسساتها ووضعت وزارة الدفاع الوطني من خلال مجلة الجيش في عدد سابق لها النقاط على الحروف موجهة رسالة قوية لكل الأطراف بأن زمن الصيد في الماء العكر قد انتهى.. الجيش الوطني الشعبي أكد في افتتاحية مجلته في عددها الخاص بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر مواصلة العمل ب (عزم وكفاءة على تنفيذ مهامه الدستورية) في حماية السيادة الوطنية والدفاع عن الحدود ومكافحة الإرهاب ليعيش الشعب الجزائري في كنف الأمن وتواصل الجزائر مسيرتها على درب التنمية من جهة ورفضه لمحاولة الزجّ به في معارك ليست من اختصاص- من جهة ثانية. وجاء في الافتتاحية أنه في ظل الظروف غير المستقرة والمتغيرات الإقليمية والدولية السائدة وفي إطار المقاربة المتعددة الأبعاد التي اعتمدتها الجزائر والتي تعتمد على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الاهتمام بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تتطلب الأمن والاستقرار والعمل على أن يسود الانسجام الاجتماعي لتفادي الشروخ الاجتماعية التي تؤدي عادة إلى العنف والتطرف وتصدع الجبهة الداخلية يعمل الجيش الوطني الشعبي بعزم وكفاءة على تنفيذ مهامه الدستورية في حماية السيادة الوطنية والدفاع عن الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود لتواصل الجزائر مسيرتها المظفرة على درب التنمية والتطور ويعيش الشعب الجزائري في كنف الأمن والاستقرار. وفي نفس العدد أشار مقال آخر حول المهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي الى أن هذا الأخير (مدرك تمام الإدراك أن قوة وتماسك وانسجام تشكيلاته ومؤسساته ووحداته قد حالت دون تحقيق مآرب أعداء الجزائر وأغراضهم الخبيثة). ن. أيمن


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)