الجزائر

2014 سنة دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي


2014 سنة دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي
شكلت سنة 2014 المنصرمة ، دعما كبيرا لتقرير مصير الشعب الصحراوي والتي كان من أبرزها تقرير مجلس الأمن الدولي شهر أبريل الداعي إلى إيجاد حل عادل للنزاع في الصحراء الغربية يضمن تقرير المصير.وفي هذا الإطار وتقييما للأشهر الأربعة الثانية من السنة الماضية على المستوى الإفريقي أكد الرئيس الكيني السيد اوهورو كينياتا خلال شهر ماي الماضي ، وقوفه إلى جانب الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ، وأشار إلى أن موقف كينيا ينسجم مع مقتضيات الشرعية الدولية وقرارات الاتحاد الإفريقي ، في اعتبار النزاع في الصحراء الغربية قضية تصفية استعمارأما على المستوى الأوروبي ، فقد دعا حزب اليسار الموحد الإسباني التشكيلات السياسية الإسبانية إلى دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ، وألح مقترح للحزب على الحكومة الإسبانية للدفاع عن إمكانية التوصل إلى حل عادل ودائم يحظى بقبول الطرفين ويتضمن الاختيار الحر لشعب الصحراء الغربية تماشيا مع ما تقره الأمم المتحدة.كما دعا المقترح إلى منح الدعم لبعثة المينورسو والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية وتوجيه عناية الأطراف إلى مواصلة الجهود بهدف تحسين وترقية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.وخلال شهر يونيو 2014 ، أشاد رئيس الجمهورية الأمين اعلام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز بتعيين الاتحاد الإفريقي لرئيس موزمبيق السابق جواكيم آلبيرتو شيسانو, مبعوثا خاصا للصحراء الغربية ، داعيا مجلس السلم والأمن ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المجتمعين في عاصمة غينيا الاستوائية ، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل وضع حد لحالة الانسداد الراهنة ، ومشددا على أهمية ضمان مراقبة متواصلة ومستقلة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.من جهة أخرى ، طالبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي ، من السلطات المغربية فتح تحقيق عاجل حول الممارسات المهينة التي يتعرض لها السجناء الصحراويون والمغاربة.بدوره ، أكد رئيس الحزب الثوري الديمقراطي المكسيكي السيد خيسوس زامبرانو على ضرورة دعم القضية الصحراوية، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، خلال لقاء مع وفد صحراوي قادته الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي من جهة أخرى ، صادق البرلمان الأوروبي على تقرير حول النزاع بالصحراء الغربية يؤكد فيه على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ويلزم المغرب باحترام حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة.وفي الشأن الدبلوماسي دائما ، أوضح وزير خارجية تنزانيا أن الشعب الصحراوي مازال يعانى كثيرا ولا يمكن أن تقبل القارة " استمرار هذه الوضعية التى يجب أن تنتهي " مذكرا وزراء خارجية الاتحاد الافريقي خلال الدورة 25 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ، بضرورة استكمال تحرير القارة من الاستعمارأما شهر يوليو 2014 ، وعلى مستوى التأييد المتعاظم لكفاح الشعب الصحراوي ، فقد أكدت رئيسة البرلمان الإيطالي السيدة لاورا بولدريني ، تأييدها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ، وذلك خلال استقبالها مجموعة من الأطفال الصحراويين بمقر البرلمان الإيطالي. كما أكد المؤتمر الثالث للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا في توصية بخصوص السياسة الخارجية ، على التضامن مع نضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال الوطني، مستنكرا التجاوزات والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة.من جانبه ، جدد رئيس دولة الأوروغواي السابق السيد خوسي موخيكا تضامن بلاده مع حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه ، خلال لقائه بوفد صحراوي زار الأوروغواي للمشاركة في اجتماع هيئة التحالف التقدمي بدولة الأوروغواي.وعلى مستوى جنوب إفريقيا ، أكد خلال نفس الشهر رئيس لجنة الخارجية والتعاون هناك السيد مويسيس ماسانغو ، على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره.وفيما يخص الشهر الأخير من الرباعي الثاني من سنة 2014 ، فقد دعا رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد بيير غالون إلى ضرورة وأهمية " تنامي وتفعيل " شبكة تضامن دولية قوية وواسعة مع الشعوب والحكومات من أجل " مقاومة الطغيان والاحتلال" على غرار ما هو جار في الصحراء الغربية ، وذلك خلال فعاليات الجامعة الصيفية التي تحتضنها مدينة بومرداس الجزائرية كل صيف.وعلى المستوى الدبولماسي ، جددت فنزويلا على لسان وزير خارجيتها السيد إلياس خاوا موقفها الداعم لكفاح الشعب الصحراوي العادل لنيل الحرية والاستقلال.من جهتها ، شددت ندوة برلمانات الاتحاد الإفريقي على ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة لإيجاد تسوية لنزاع الصحراء الغربية مؤكدة دعم المبعوث الإفريقي الخاص إلى الصحراء الغربية السيد خواكيم آلبيرتو شيسانو.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)