الجزائر

2011 يسدل الستار عليها بـ"فضيحة غذائية" جديدة محلات الشواء تطعم جزائريين دجاجا "جيفة"



2011 يسدل الستار عليها بـ
أصحاب المحلات يتواطأون مع المداجن لشرائها بأسعار منخفضة   باشرت مصالح الدرك الوطني في الأيام الأخيرة ببعض ولايات الوطن تحقيقات ميدانية لكشف ملابسات تورط بعض محلات الشواء في بيع دجاج مشوي ومحمّر، ذبح بعد موته جيفة، بالتواطؤ مع أصحاب بعض المداجن. أماطت مصالح الدرك الوطني قبل رحيل العام الجاري بأيام قليلة، اللثام عن جريمة أخرى لمافيا اللحوم في الجزائر، لا تقل في بشاعتها عن الفضائح الأخرى التي صعقت الجزائريين في السنوات الأخيرة ولا سيما خلال شهر رمضان المعظم، بعد تلقيها معلومات مؤكدة عن متاجرة بلحوم دجاج غير مذبوح بطريقة غير شرعية وذلك بعد موته "جيفة". وقالت مصادر أمنية مطلعة وعلى صلة بملف التحقيق لـ"الفجر"، إن مصالح الدرك الوطني تلقت الأسبوع الماضي بإحدى ولايات الوسط معلومات مؤكدة تفيد بتواطؤ بعض أصحاب المداجن مع محلات ومطاعم بيع الدجاج المشوي والمحمر لإعادة بيعه مطهوا للمواطنين. وحسب المعلومات المتوفرة حاليا لدى مصالح التحقيق، اهتدى مربو الدواجن مؤخرا إلى حيلة شيطانية تخلصهم من الخسائر المادية الكبيرة التي يتكبدونها جراء نفوق دواجنهم بسبب المرض، فبدل إتلافها يقومون بإعادة ذبحها وبيعها لأصحاب محلات يبيعونها مطهوة للمواطنين، والأدهى أن العملية تزامنت مع الشهر الهجري "محرم" حيث يزيد الطلب على الدجاج، لتحضير وجبات رأس السنة الهجرية، والعاشر منه. وقالت مصادرنا إن بعض هذه المحلات متواطئة مع المداجن، حيث تشتري الدجاج الحرام بأسعار متدنية جدا وتطعمه للجزائريين كلحوم جاهزة في حين أن محلات أخرى تشتري هذا النوع من الدجاج بحسن نية دون معرفة أن الدجاج "جيفة". وأفادت مصادر "الفجر" بأن النتائج الأولية للتحقيق أثبتت أن الأمر لا يتعلق بولاية واحدة بل بعدة ولايات ولا سيما بالشرق الجزائري. يذكر أن فضائح اللحوم عرفت في الجزائر منحى خطيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث لم تكتف المافيا بإطعام الجزائريين لحوما فاسدة تسمم البطون، بل قصفت الضوابط الدينية والمعايير الأخلاقية بالثقيل، دون مراعاة حرمة شهر رمضان الذي أطعمت فيه الجزائريين لحوما للحمير وأخرى موجهة للحيوانات.   فاطمة الزهراء حمادي  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)