2000 مستخدم يعتصمون أمام وزارة السكن المطالبة برحيل موسى والزيادة في الأجور

 اعتصم أكثـر من 2000 مستخدم بوزارة السكن والعمران قدموا من مختلف الولايات، أمس، أمام مقر الوزارة بالعاصمة، مطالبين برفع الأجور بنسبة 150 بالمائة، وتثبيت العمال المؤقتين في مناصبهم، وهتف المحتجون ''ارحل يا موسى'' وسط حصار أمني.
استجاب المئات من مستخدمى البناء والعمران لدعوة التنسيقية الوطنية لمستخدمي وزارة السكن والعمران، التي استعانت بشبكة التواصل الاجتماعي ''فايس بوك''. وقدم المحتجون من مختلف ولايات الوطن، وهم يهتفون بصوت واحد ''ارحل يا موسى''، موجهين كلامهم إلى وزير السكن والعمران، نور الدين موسى.
وحمل المتظاهرون، الذين قرروا الشروع في إضراب وطني مفتوح، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة، لافتات كتب عليها ''نطالب بالإدماج'' و''أجر المستخدم أقل من سعر المتر المكعب من الخرسانة المسلحة''.
وقال أحد المنسقين الوطنيين، حسين آيت يحيى، في تصريح لـ''الخبر''، إننا أمهلنا وزير السكن والعمران ثمانية أيام لفتح الحوار ومناقشة المطالب، لكنه لم يستجب لذلك، وقررنا بعدها الاحتجاج والشروع في الإضراب المفتوح. وأضاف: ''المستخدمون يطالبون بإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بالقطاع، ويجب ألا ننسى القطاعات المشتركة لأنهم أهينوا''. وتابع المنسق الوطني: ''يجب إعادة النظر في نظام المنح والتعويضات، ونصر على المشاركة في إعداد هذا النظام''. وألح المحتجون على ضرورة أن ''تصل الزيادات في الأجور إلى نسبة 150 بالمائة''.