الجزائر

2000 عملية زرع كلى بالجزائر في 30 سنة



2000 عملية زرع كلى بالجزائر في 30 سنة
الطلب عليها أصبح كبيرا..**تم إجراء حوالي 2.000 عملية زرع كلى منذ بداية إجراء هذه التقنية في الجزائر سنة 1986 حسب ما أكده أمس الاثنين بالجزائر العاصمة البروفيسور ريان الطاهر رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى نفيسة حمود (بارني سابقا) وهذا حسبه ولد ركودا نظرا للطلب المتزايد. وأكد الأستاذ ريان على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية قائلا لقد أجرينا (لحد الآن حوالي 2.000 عملية زرع كلى ولكن الطلب كبير جدا). وأوضح قائلا: لا أظن أننا نتراجع ولا أننا نتقدم. نحن في حالة ركود لأن الطلب أصبح كبيرا. وفي هذا السياق أكد أنه يتم حاليا التكفل بما يعادل 600 حالة عجز كلوي مزمن من بين كل مليون نسمة. وأكد الأستاذ قائلا (إننا نتكفل حاليا بحوالي 600 حالة عجز كلوي مزمن لكل مليون نسمة) مشيرا إلى أننا من خلال هذا الرقم نقترب من الأرقام الدولية. واعتبر أن هذه النتيجة حققت بفضل سياسة صحية وصناعة صيدلانية جزائرية مكنت من التكفل بأغلبية المصابين بالعجز الكلوي المزمن. وأوضح الأستاذ أن (العجز المسجل بين العرض والطلب) راجع لقيامنا بنزع الكلى سوى من مانحين أحياء من الأقارب. وبالتالي أشار إلى أننا لا نستطيع (نزع الأعضاء من الأشخاص الموتى) مؤكدا أن هذا ليس مرتبطا بالفرق الطبية فقط. ولكنه مرتبط بمجتمعنا وبسخاء مواطنينا. واعتبر المختص أن مجتمعنا لم يتوصل بعد إلى تجاوز هذا الحاجز النفسي للتطوع بالأعضاء . وفي هذا الصدد أكد أن التبرع بالأعضاء لا يشكل عائقا طبيا بل مشكلا اجتماعيا مشيرا إلى أن (الأسر لم تتمكن من تجاوز عتبة الحالة النفسية رغم أن النصوص والقوانين الصحية تسمح بذلك). وأضاف السيد ريان أن (الفرق الطبية الجزائرية اكتسبت تجربة وتقنية في مجال زرع الكلى) بما في ذلك الأطفال. وكشف أيضا لدى تقييمه للتكفل بالمرضى أن الجزائر بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال مؤكدا أن عملية زرع الكلى متواجدة على مستوى مقبول مع نسبة نجاح نجاح تتراوح 90 بالمائة. وبخصوص الوكالة الوطنية لزرع الكلى وصف دورها (بالهام) باعتبار (أنها تتكفل بالمشاكل المرتبطة بنزع وزرع الأعضاء (...) كما هي مكلفة بالتفكير في دراسة تطوير نزع الأعضاء من الأشخاص المتوفين). وردا على سؤال حول بيع الأعضاء قال ذات المسؤول أن التشريع الجزائري منع هذا النوع من النشاط مذكرا أن الجزائر وقعت على اتفاق إسطنبول الذي ينص على منع السياحة الطبية وسياحة زرع الكلى. كما نفى البروفيسور ريان وجود لوبي تصفية الدم قد يعيق نشاط زرع الكلى موضحا أن الأمر يتعلق بابتكار وشعار منبثق عن أشخاص ذوي نيات سيئة. كما أفاد أن زرع الكلى في الجزائر يجرى مجانيا معربا عن معارضته بشأن ممارسة العيادات الخاصة لهذا النشاط الحالي خوفا من عدم إمكانية استفادة الطبقة الفقيرة من هذا العلاج عالي المستوى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)