نجحت الجهات الرسمية في ولاية بسكرة في جمع العاملين في قطاع التمور في فضاء يمكنهم من طرح انشغالاتهم والتواصل فيما بينهم لترقية هذه الشعبة، إلا أن سعر التمور مازال في غير متناول المستهلك في منطقة تشتهر بإنتاجه، حيث وصل سعر النوعية الممتازة من ''دفلة نور'' إلى 400دج للكلغ الواحد.
للعام الثاني على التوالي يلتقي المنتمون إلى قطاع التمور من منتجين ومصدّرين وأصحاب وحدات التوضيب والتغليف والمؤسسات المرافقة كالبنوك وشركات التأمين في صالون تسويق التمور والسياحة الواحاتية الذي بادرت بتنظيمه غرفة التجارة والصناعة ''الزيبان''، ومديريتي التجارة والسياحة وعدد من بلديات الولاية.
والملاحظ أن هذه الطبعة عرفت تزايد عدد العارضين وبالأخص ما تعلق بالعتاد المستعمل في دورة الإنتاج كآلة الجني التي ستأخذ مكانها لتعويض نقص اليد العاملة. وفي هذا الصدد أشار رئيس الغرفة، خبزي عبد المجيد، إلى أن الهدف هو اطلاع المنتج والمصدر على آخر ابتكارات التكنولوجيا وتقريبها منهما ووضعها في خدمتهما، مؤكدا أن وفد السفارة الإندونيسية بالجزائر التقى عددا من المصدّرين لتوقيع اتفاقية تمكن من تصدير التمور الجزائرية إلى هذا البلد المسلم الذي يبلغ عدد سكانه نحو 190 مليون ساكن. وحسب السيدة ايدا سيسانتي مينير، فإن الجزائر لم تكتشف بعد سوق إندونيسيا التي تستهلك سنويا ما يعادل 200 ألف طن في شهر رمضان، حيث ما زالت تلبية هذا الطلب تأتي من دول أخرى كتونس وإيران.
من جهته أرجع رئيس جمعية مصدري التمور، يوسف غمري، ارتفاع الأسعار إلى تحكم المضاربين في السوق التي اقتحمت، برأيه، من طرف أناس غرباء عن هذا القطاع، ذات المتحدث ثمّن عملية تنظيم الصالونات، خاصة عندما تكون في وقتها المناسب، ليصفها بالفضاء الذي يسمح بتقارب أهل هذه المهنة من أجل طرح انشغالاتهم والاحتكاك فيما بينهم وتقوية الروابط التجارية لترقية الصادرات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل فكرون
المصدر : www.elkhabar.com