الجزائر

200 سوق وطنية "رمضانية" لمحاربة المضاربين بالأسعار



200 سوق وطنية
عرفت أسعار المواد الاستهلاكية خلال اليومين الأولين من شهر رمضان ارتفاعا محسوبا لبعض المواد الاستهلاكية، خصوصا تلك التي يكثر عليها الطلب في مختلف الأسواق الجوارية، في حين طمأنت الوزارة الوصية المواطنين على استقرارها نظرا لوفرة المنتوج ونحن في فترة حصاد الغلة، باستحداث 200 سوق وطنية رمضانية للقضاء على ظاهرة ارتفاع الأسعار خلال الشهر الفضيل. كما أطلقت وزارة التجارة، مبادرة رمضان لنستهلك جزائري” بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في إطار ترقية وحماية المنتوج الوطني وتسويقها بأسعار معقولة وخلق فرص شغل جديدة، من خلال مباشرة أول أمس أكثر من 200 سوق على المستوى الوطني نشاطها، لتسويق المنتجات الجزائرية واسعة الاستهلاك بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، وذلك للوقوف في وجه بارونات الأسواق التي تفرض نفسها كلما حل رمضان، تلهب الأسعار. وبتقربنا من بعض المواطنين لمعرفة ردة فعلهم من استحداث مثل هذه الأسواق، وجدناهم استحسنوا المبادرة آملين تعميمها واستمرارها حتى بعد انقضاء الشهر الفضيل.وخلال زيارتنا لهذه الأسواق لاحظنا أن أسعار الخضر والفواكه وحتى الأجبان بأنواعها أسعار رمزية في متناول العائلات البسيطة ذات الدخل المحدود، حيث تراوحت أسعار البطاطا، الطماطم، الفلفل، والكوسة بين 35دج و60 دج كأقصى حد. وفيما يخص الفواكه كالفراولة والمشمش والبطيخ، فقد كانت الأسعار محصورة ما بين 30 دج و120 دج.وغير بعيد عن الموضوع أكد عدد من التجار ممن تحدثنا معهم، على أن الكثير من التجار الذين ينشطون على مستوى الأسواق السوداء قد حاولوا الاستثمار في هذه الأسواق من خلال عرض شراء السلع بأسعار جملة وإعادة بيعها في أماكن أخرى خارج هذه الأخيرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)