الجزائر

200 دار نشر جزائرية برزت في العشر سنوات الأخيرة وهي تتزايد



200 دار نشر جزائرية برزت في العشر سنوات الأخيرة وهي تتزايد
علقت وزيرة الثقافة خليدة تومي على الطبعة السابعة عشرة لمعرض الجزائر للكتاب قائلة إن التظاهرة سجلت مشاركة 750 عارضا من بينهم 240 جزائريا وأكثر من 500 أجنبي، معتبرة أن مشاركة عدد هائل من العارضين الأجانب يدل على وجود استقرار وحرية التعبير والإبداع وفي نقل الأفكار بالجزائر. وكشفت المتحدثة لدى نزولها ضيفة على «منتدى الإذاعة الثقافية» مساء أول أمس، أنه تم تسجيل مائتي دار نشر جزائرية ظهرت في العشر سنوات الأخيرة، موضحة أن عدد تلك الدور يبلغ حاليا «240 دار نشر فيما كانت تحصي الجزائر 40 دار نشر سنة 2002». وتطرقت تومي إلى ملف حقوق التأليف وقالت إن هناك مشكلا كبيرا فيما يخص شراء حقوق كتب تملكها دور نشر فرنسية ألفها أدباء جزائريون أمثال محمد ديب وكاتب ياسين الذين يشكلون «كلاسيكيات» الأدب الجزائري، مذكرة بالدور الذي تلعبه هذه الكتب في تشكيل الهوية الثقافية للفرد الجزائري، مضيفة أن «دور النشر الفرنسية ترفض بيع حقوق نشر لأسباب اقتصادية ربحية وتلك الكتب تباع بثمن باهض ليس في متناول القارئ الجزائري». وقالت وزيرة الثقافة إن مشكل رفض بيع حقوق التأليف من طرف دور نشر أجنبية يخص أيضا كتبا أخرى تلقى طلبا هائلا من «الأكاديميين» والطلبة الجامعيين في التخصصات العلمية والتقنية، معتبرة أن حل المشكل يتطلب تكافل الجهود مع قطاعات أخرى على غرار وزارة التجارة ووزارة الشؤون الخارجية لأنه «ليس بإمكان قطاع الثقافة لوحده إيجاد حل لذات المشكل الذي يؤثر سلبا على القارئ الجزائري».
من ناحية أخرى، كانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الفرنسي المكلفة ب«الفرانكفونية» يمينة بن قيقي، أكدت في زيارتها الأخيرة للجزائر أنها تريد «مباشرة التفكير لإيجاد حلول تقنية ومالية تمكن الناشرين الفرنسيين من بيع حقوق النشر الخاصة بمؤلفين جزائريين فرانكوفونين حتى يتم إعادة نشر كتبهم في الجزائر»، وفق تعبيرها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)