200 حالة لاختطاف الأطفال منذ بداية العام

صرح عرعار ل"الخبر"، اليوم الثلاثاء، على هامش ندوة صحفية نظمتها شبكة "آنا ليند "للجمعيات الجزائرية بالعاصمة، بفندق "بالاس" بالجزائر العاصمة، حول نتائج تحقيق قامت به خلال سنة 2014 حول نشاط الحركة الجمعوية في الجزائر، أن "مسلسل اختطاف الأطفال والقصر لا يزال يضرب في مناطق مختلفة من الوطن، مادامت المؤشرات والأسباب لا تزال قائمة"، مشيرا إلى أن الشبكة سبق لها و نبهت منذ سنة 2010 عن خطورة الظاهرة، مضيفا أنه " ينتظرنا عمل مكثف يمر عبر الجمعيات، رفقة جميع الجهات الوصية على مستوى المجتمع المدني للقضاء والتخفيف من حدة الظاهرة الخطيرة التي تهدد امن أطفالنا، وأنه لا يكفي وضع أفراد الشرطة لتأمين محيط المؤسسات التربوية، بل على السلطات تفعيل قانون حماية الطفل الصادر مؤخرا".وفيما يخص حول قضية الطفل المختطف في ولاية ميلة، ذكر عرعار "أن التحقيق لا يزال متواصلا ، وشبكة ندى في تواصل مستمر مع السلطات الأمنية والقضائية للعثور عليه".وخلال الندوة، عرضت شبكة "آنا ليند" الجزائرية نتائج تحقيق قامت به سنة 2014 على المستوى الوطني حول النشاط الجمعوي في الجزائر، حيث كشفت الدراسة عن اختفاء أكثر من 31 ألف جمعية من أصل حوالي 93 ألف جمعية أحصتها وزارة الداخلية سنة 2011، وارجع مولود صالحي رئيس الشبكة ، سبب توقف نشاط هذه الجمعيات إلى اعتماد القانون 12_06 المتعلق بالجمعيات، وعدم تجديد الاعتماد خلال سنة 2015، مع انعدام مصادر التمويل.