200 باحث جزائري عادوا من الخارج منذ بداية السنة الجارية

ذكر المدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبد الحفيظ أوراغ، أن حوالي 200 باحث جزائري عادوا من الخارج إلى أرض الوطن منذ بداية السنة الجارية، من بينهم 90 باحثا خلال الشهر الحالي بعد أن قضى بعضهم عشرات السنين في بلدان الخليج، من بينهم باحث اشتغل بالوكالة الأمريكية انازاب لمدة 35 سنة وكذا باحثين اشتغلوا بأكبر الجامعات في العالم·أوراغ وخلال نزوله ضيفا، صباح أمس، على القناة الإذاعية الثالثة، قال بأن عودة الباحثين الجزائريين جاءت نتيجة تغييرات أُدخلت مؤخرا على قطاع البحث العلمي في الجزائر انحن نوفر لكل الباحثين الإجراءات الضرورية، وقمنا مؤخرا بتعديل شبكة النفقات الخاصة بالبحث لإعطاء مرونة أكبر للقطاع، الأمر الذي ساهم في عودة الباحثينب، مؤكدا بأن عودتهم ساهمت بشكل كبير في تفعيل قطاع البحث الذي يعاني من نقص يصل إلى 3800 منصب سيتم مستقبلا إدماج باحثين ومهندسين لسدّه على أن يكونوا االعنصر الذي ستوكل له مهمة التنمية التكنولوجية في الجزائر مستقبلا''·
وفي حديثه عن قضايا تتعلق برهانات قطاعه، ذكر ذات المسؤول أن وزارة التعليم العالي ستقرّ ابتداء من الدخول الجامعي المقبل الأطروحة في الصناعة، وستمس تلك التي تستجيب للاحتياجات الوطنية، مضيفا في حديثه عن النظام الكلاسيكي أنه الم يكن يفرق بين الامتياز والمنافسةب، في حين يأخذ النظام الجديد بعين الاعتبار المنافسة وقابلية التوظيف وفق الاحتياجات الوطنية، كما دعا إلى إنشاء رواق أخضر على مستوى الجمارك بغية حماية المواد الضرورية للبحث العلمي من التلف مع اتخفيف الإجراءاتا من أجل تطوير البحث العلمي و''معالجة أكثر مرونةب، موضحا أن البحث العلمي اديناميكي وآني ويضيّع قيمتهب إذا طال الانتظار، مستشهدا بمثال بعض الأنزيمات سريعة التلف التي لا تستطيع العيش أكثر من 48 ساعة وأنها تفقد قيمتها بالنسبة للباحث إذا تأخر في الحصول عليها ·
واعتبر أن تطبيق قانون الصفقات الوطنية للقطاعات الأخرى على البحث العلمي تسبب في تأخر إنجاز مراكز البحث ال 100 والأرضيات التكنولوجية ال 19 والفرق التقنية ال 19 المسجلة منذ 2009·