20 سنة تمر على اغتيال المرحوم الصحفي جمال الدين زعيتر

20 سنة كلمح البصر منذ فارقنا الزميل والصديق والأخ جمال ، جمال الدين زعيتر الذي اغتالته أيادي الغدر ذات جمعة رمضانية من سنة 1995 وهو يترحم على والدته بمقبرة ڤديل.20 سنة وموكب ذكريات لا يتوقف حين نفتح أبواب الذاكرة على يوميات المرحوم بيننا في تلك الأيام التي كان فيها امتهان الصحافة ضرب من المغامرة بالروح البشرية.وقبل أن تحلّ العشرية المشؤومة ، ذكريات جميلة تقاسمناها مع جمال عملاً وأملاً بأقسام الجريدة وبقاعة التحرير وبالورشة التقنية محاوراً وموجّها وممازحاً ومنكّتا ، يحبّ الجميع ويحبّه الجميع وأمّا في الكتابة فقلم جادٌ يعرف ولوج المواضيع ذات الصلة بهموم الجزائريين والزوالية ...تحلّ اليوم الذكرى العشرون لاغتياله ، فما عسانا غير الترحم على هذا الأخ الفاضل والدعاء له بالرحمة والمغفرة وحسن المآب والثواب... ونفتح أبواب الذاكرة للحديث عن جمال الدين زعيتر كما يراه وكما عايشه الزملاء والزميلات ممّن ينشطون إلى حدّ اليوم بالجريدة.