أكد مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على مستوى وزارة الصناعة، براهيتي عموري، أن المؤسسات المحلية التي لا تمتلك شهادات الإيزو سيكون مصيرها الزوال في السوق على المدى القريب، بحكم انضمام الجزائر لمناطق التبادل الحر الدولية الدولة تضخ 150 مليار دج في المرحلة الأولية للبرنامج التأهيلي وصرح لـ "الفجر"، براهيتي، على هامش ندوة المشروبات، أول أمس، بمقر برنامج الاتحاد الأوروبي "بي. أم. أو. 2"، بقصر المعارض، الصنوبر البحري، أن الدولة ضخّت نحو 150 مليار دج في المرحلة الأولية للبرنامج التأهيلي الخاص بـ20 ألف شركة جزائرية، ستخضع لتقييم الخبرة، وتطوير الكفاءات وترقية المنتوج، قبل حلول 2014، من أجل ضمان سوق خصبة قادرة على المنافسة المحلية ومن ثمّة المنافسة الخارجية، عملا بسياسة الدولة الرامية إلى التصدير وتنويع الاستثمارات داخليا. ويضيف محدثنا "أؤكد لكم أن المؤسسات التي لا تمتلك شهادات الإيزو، سيكون مآلها الزوال في المستقبل القريب، ولن تقدر على المنافسة، بما أن معايير جودة المنتوج تتضمنها هذه الشهادة"، موضحا أن دخول سوق المنافسة يتطلب تأهيلا في مختلف الجوانب.المؤسسات الإنتاجية هي المعنيةأشار ذات المسؤول إلى أن المؤسسات المعنية بالبرنامج التأهيلي، هي المؤسسات الإنتاجية فقط، دون غيرها من المؤسسات الخدماتية. متحفظا بشأن درجة جاهزية كل مؤسسة لخوض تجربة الجودة، فيما أكد في سياق آخر ضرورة الاقتناع بهذه الخطوات، التي تباشرها وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، لتوجيه نشاط الاستثمار بالتعاون مع برنامج "بي. أم. أو. 2" للاتحاد الأوربي. وشدد براهيتي على ضرورة بعث التحدي المؤسساتي احتياطا لما سيأتي مستقبلا، ومن أجل مواجهة تغيرات السوق الدولية، فيما أشار محدثنا إلى تعيين فريق عمل متخصص، لمتابعة سير البرنامج التأهيلي، ومراجعة كل الخطوات لتصحيح الأخطاء السابقة.عبدالنور جحنين
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/06/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ق.إ
المصدر : www.al-fadjr.com