183 مؤسسة تربوية بحاجة إلى التهيئة

- القطاع سيتدعم ب 31800 مقعد بيداغوجي في الدخول القادمكشف عبد القادر أوبلعيد مدير التربية لولاية وهران، أن مصالحه أحصت 183 مؤسسة تربوية بالأطوار التعليمية الثلاثة بحاجة ماسة إلى التدخل من أجل تهيئتها وترميمها من بينها 77 مدرسة و70 متوسطة و36 ثانوية تعاني من العديد من النقائص والنقاط السوداء، والتي تعود إلى تراكم سنوات، منها ما تحتاج إلى صيانة النوافذ والأبواب والطاولات، ومنها ما تعاني من تدهور المراحيض وتصدع أسقف الأقسام والتي تكون عاملا في تسرب مياه الأمطار إليها خاصة خلال فصل الشتاء، مما يعيق التمدرس بها، ناهيك عن غياب التدفئة بعدد منها ما يجعلها تتحول إلى شبه مبردات، وأخرى تفتقر إلى المطاعم وغيرها من النقاط، التي وقفت عليها لجنة التفتيش التي شكلتها مديرية التربية، والتي قامت بإيفادها نحو جميع المدارس المتواجدة على مستوى الولاية، من أجل حصر النقائص حتى يتمكنوا من التكفل بها خاصة وأن الأغلفة المالية متوفرة، وأشار المسؤول إلى أن الملف الذي سبق وأن تطرقت اليه بدورها لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي، خلال فعاليات الدورة العادية الأخيرة، والذي يحظى أيضا باهتمام خاص من قبل والي الولاية، شدد هذا الأخير على أهمية التنسيق بين مختلف الفاعلين من مديرية التربية والبلديات ومديرية الإدارة المحلية والتجهيزات العمومية، بغية إعادة الاعتبار لهذه المؤسسات التربوية، سيتم معالجته بدءا من شهر أبريل القادم، حتى تكون جميع المؤسسات المحصاة، تتوفر على كافة الشروط الضرورية للدراسة خلال الموسم الدراسي القادم «2021/2022 «، وأوضح مدير التربية أنه إضافة إلى ذلك، تم توجيه تعليمات إلى كافة رؤساء البلديات، من أجل الحرص على توفير الوجبات الساخنة والتي تحصلت بخصوصها هذه المصالح على إعانات مالية معتبرة خلال الأشهر الأخيرة، بغية تحسين الوجبات التي يستفيد منها المعوزون، خاصة والعمل على تهيئة مطاعم بها بالنسبة لتلك التي تفتقر إلى هذا المرفق، خاصة منها التي أنجزت بالأحياء السكنية الجديدة والتي تغيب بها مثل هذه التجهيزات.
تنسيق الجهود
وأشار محدثنا إلى أنهم سيعملون بالتنسيق مع مختلف المديريات والبلديات على التكفل بجميع النقائص لتحسين ظروف التمدرس، بجميع المؤسسات التربوية والقضاء على انشغالات الطاقم التربوي، والتلاميذ وحتى أوليائهم الذين غالبا ما يطالبون مديرية التربية بالتدخل لرفع الغبن عن أبنائهم.
وصرح بأنه إضافة إلى ذلك فإن مصالحه تسهر أيضا على متابعة جميع مشاريع المنشآت التربوية الجديدة، التي هي قيد الانجاز والتي تعرف تفاوتا في وتيرة الأشغال، وحتى في متابعة الإجراءات الإدارية بخصوص تلك التي لم تنطلق، علما بأن الولاية تعرف إنجاز برنامجا هاما من بينها 25 مجمعا مدرسيا مسجلا و122 قسما للتوسيع، والتي من شأنها أن توفر أكثر من 10000 مقعد بيداغوجي، إضافة إلى 11 مطعما و20 متوسطة والتي ستوفر 13 ألف مقعد جديد و7 ثانويات ب 8800 مقعد آخر، ناهيك عن 14 نصف داخلي بين الطور المتوسط والثانوي.
وختم نفس المسؤول بأن مديرية التربية عقدت في هذا الإطار اجتماعا تنسيقيا بحضور ممثل الوالي ومدير التجهيزات العمومية ومدير التخطيط والبرمجة، إضافة إلى جميع مصالح مديرية التربية والمفتشين، من أجل ضبط البرنامج التنموي المسجل بخصوص هذا القطاع الهام وتحديد خطة عمل للمتابعة، حتى يتسنى تنفيذه لتحسين ظروف التمدرس والقضاء على الضغط الذي يسجل ببعض المؤسسات التربوية، وهذا بعد استلام المنشات التي هي قيد الإنجاز والتي تسعى مديرية التربية إلى استلام أكبر عدد منها لتخفيف الضغط وتقريب مقاعد الدراسة .