أكد والي عين تموشنت أمحمد مومن، أن مصالحه تسعى جاهدة لدفع عجلة التنمية وفق أهداف تُعد من أبرز اهتماماته، إلى جانب معالجة مختلف النقائص المطروحة من قبل السكان، والاهتمام بمناطق الظل كأولوية لرفع الغبن عنهم، مع فتح جسور التواصل والحوار بصورة جادة مع مختلف شرائح فعاليات المجتمع، مشيرا إلى تخصيص السلطات العمومية لهذا الشأن، غلاف مالي بقيمة 180 مليار سنتيم للتكفل الأمثل بكل انشغالات مناطق الظل بالولاية.تَوجه الوالي منذ أسبوع على تنصيبه على مستوى ولاية عين تموشنت، إلى سكان الولاية عبر أثير الإذاعة المحلية، وهي خطوة نادرا ما يقوم بها رؤساء الهيئة التنفيذية، داعيا إياهم إلى المشاركة القوية والبنّاءة في خدمة التنمية المحلية بالمنطقة، بما فيها الانتقادات التي ترسم من خلالها خارطة الطريق، وبالتالي يكون المواطن محور مرافقة العملية التنموية، علما أن الوالي اطلع على بعض الانشغالات، التي تمحورت في أغلبها حول التزويد بالماء الصالح للشرب، والكهرباء، والسكن، وهي مواضيع سيتم التركيز عليها بشكل متواصل. كما سُطر برنامج خاص باستقبال جميع الفئات وممثلين عن المجتمع المدني، حتى تكون حوارات مباشرة معهم، مع حسن الاستماع إليهم.
ومن جهة أخرى، وقف الوالي على احتجاجات مناطق الظل المحصاة مؤخرا، والمقدر عددها ب 140 منطقة؛ حيث ذكر الوالي أن رئيس الجمهورية ركز على هذه المناطق كثيرا، ودعا إلى تنميتها أكثر، وإخراجها من عزلتها، لا سيما بعد تعزيزها ب 394 مشروعا بمبلغ مالي قوامه 180 مليار سنتيم، سيمكن من توفير الظروف اللائقة للمواطن على مستوى هذه المناطق، علما أنه أُحصي إلى حد الساعة 84 عملية جاهزة، منها 40 عملية تم الانطلاق فيها، و48 أخرى ستعرف النور في الأيام القليلة القادمة. وأضاف المسؤول التنفيذي الأول عن ولاية عين تموشنت، أن الجانب التنموي هو الهاجس الكبير الذي يواجه عجلة التنمية بالمنطقة، وهو ما يستدعي المرافقة من قبل المواطن؛ من أجل حصر مختلف هذه الانشغالات، وإيجاد حلول نهائية لها، لا سيما ما تعلق منها بالتزويد بمياه الشرب والكهرباء والسكن... مع التأكيد على فتح جسور التواصل من أجل إبراز مجهودات الدولة، والاستماع إلى الغير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد عبيد
المصدر : www.el-massa.com