الجزائر

18 تدخلا في التطبيب المنزلي يوميا بمستشفى الفاتح نوفمبر بوهران



18 تدخلا في التطبيب المنزلي يوميا بمستشفى الفاتح نوفمبر بوهران
يسجل مستشفى الفاتح نوفمبر 54 بوهران، والذي يضم جميع تخصصات العلاج ويتوافد عليه مرضى من كل ولايات الوطن بحكم المصالح الطبية الكبيرة التي يتوفر عليها، حيث يحصي ذات المركز يوميا 18 تدخلا ومتابعة صحية، تضامن وتآزر مع الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، ومنها القدم السكري والسرطان، والذين لا يستطيعون التنقل إلى المراكز الصحية لمتابعة الفحوصات الطبية، خاصة بالنسبة للعائلات المعوزة والمحرومة، والتي وجدت في هذه الآلية إعانة كبيرة لهم دون تنقل الى المستشفى.في هذا السياق، صرح الدكتور منصوري محمد، أمس، ل”الفجر”، أنه خلال الشهر الفارط تم تسجيل 413 تدخل ومتابعة صحية للمرضى في منازلهم مكنت الطاقم الطبي من خلق روابط إنسانية مع المرضي، بعدما ترك هدا الإجراء في نفوسهم أثر طيب.يرتقب أن تنطلق عمليات التضامن والتآزر التي تنظمها العديد من الأطراف الجمعوية والحركات الناشطة في مجال الإسعاف المنزلي للأشخاص المرضى المصابين بالعاهات والأمراض المزمنة وكذا كبار السن القاطنين بالمناطق النائية، والتي يصعب تنقلهم إلى العيادات الجوارية، والتي سيتم التكفل بها من طرف جمعية القلب المفتوح وشركاء آخرين من الصيادلة.وستكون الانطلاقة تزامنا وحلول فصل الشتاء بالمناطق النائية لقرى ومداشر بلدية طفراوي، حيث سيتم التكفل بانشغالات المرضى المعوزين ومساعدتهم في الإسعاف المنزلي ومتابعتهم صحيا. كما سيتم تدوين تقرير مفصل حول الوضعية الصحية للمنطقة وكافة المناطق التي ستشملها معاينة وزيارة الجهة المكلفة بالحملة التضامنية ورفع تقريرها إلى مديرية الصحة والسكان والمسئولين المحليين بالولاية. وحسب تصريح رئيس جمعية القلب المفتوح شتوان عبد القادر، ل”الفجر”، فإن البرنامج يتضمن خرجات ميدانية والوقوف على وضعية المسنين بالمناطق النائية، حيث سيتم قريبا وضع برنامج للمناطق التي سيتم زيارتها ومعاينتها، حيث سبق التكفل بعدة مرضى مزمنين والتكفل بهم من خلال تقديم الدعم والمساعدة، ولم يقتصر الأمر على الجانب الصحي، يضيف رئيس الجمعية، وإنما توسع ليشمل الإعانات الأخرى وترميم موقع إقامة المسنين وغيرها، وهو ما يتطلب مساهمة الجميع في العملية التي من شأنها رفع الغبن عن المرضى بالمناطق النائية.وعلى صعيد آخر، فإن برنامج التكفل بالمعوزين لايزال قائما من خلال توزيع الحافظات على المسنين والأطفال، وتنظيم خرجات ميدانية أسبوعيا في إطار الترفيه على المرضى والمعوزين، وهو ما تسعى إليه عملية الجهات المكلفة على ناجعة ترقية ”الطب المنزلي” وسط المناطق النائية التي لاتزال بحاجة إلى التكفل والتوعية، ناهيك أن العملية تسمح بتقريب الخدمات من المسنين والمقيمين في ظروف مزرية، بالتنسيق مع الجهات الطبية والهلال الأحمر الجزائري وجمعيات التبرع بالدم وكل الشركاء الفاعلين في المجتمع. وقالت رئيسة جمعية اليقين بن عيسي صليحة، إن هناك جهودا تبذل من قبل الحركات الجمعوية لبناء مخبر للتحاليل لصالح الفئات الفقيرة من المرضى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)