الجزائر

" 17أكتوبر ساهم في إنجاح الثورة الجزائرية و إيصال صداها للخارج" أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر محمد لحسن زغيدي:



أكد أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر محمد لحسن زغيدي أن تاريخ السابع عشر من اكتوبر ، هو منعطف حاسم في تاريخ ثورة التحرير الكبرى ، مذكرا بخروج الشعب الجزائري حينها في لمظاهرات عارمة، حيث خرج أكثر من ثلاثين ألف جزائري في باريس من بينهم أطفال ونساء للتظاهر سلميا تنديدا بحظر التجول الذي أمر به مدير الشرطة آنذاك موريس بابون على الجزائريين .
و قال زغيدي ان 17 اكتوبر هو منعطف هام في المسار التاريخي للأمة الجزائرية من خلال التفات الشعب حول جبهة التحرير الوطني في الداخل والخارج ، الأمر الذي ساهم في إنجاح الثورة الجزائرية وإيصال قضيتها إلى الراي العام.
وأشار المؤرخ الجزائري، الى وحدة الشعب الجزائري في الداخل والخارج حول القضية ومصير وطنه ، موضحا أن هذا الأمر كان كافيا لصنع الدرس النموذجي الذي يجب على الأجيال اللاحقة أن تأخذ منه العبرة .
و أضاف أن تاريخ 17 اكتوبر ، كان ثورة ضد العنصرية والتمييز الذي مافتئت سياسة الاحتلال الفرنسي تنتهجه مع الجزائريين منذ احتلالها للجزائر ومن ثم تولدت المقاومة الرافضة والمصرة على استعادة حريتها .
و كانت السلطات الفرنسية، اعترفت في عام 1998 بسقوط أربعين قتيلا ، الا أن مؤرخين ومدونين أجمعوا على حصول مجزرة راح ضحيتها أكثر من مائتي جزائري سقطوا قتلى برصاص الشرطة أو غرقا في نهر السين بعد أن ألقى بهم عناصر من الشرطة في النهر،في رد دموي لشرطة باريس، التي كان يديرها آنذاك موريس بابون، انتقاما على تظاهرة للجزائريين الذيين احتجواعلى حظر التجول الذي استهدفهم دون سواهم في محاولة لمنعهم من دعم الثورة الجزائرية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)