الجزائر

16 دولة عربية في عكاظية الشعر العربي بالجزائر تكريم البرناوي، غياب مصري والصين ضيفة شرف



16 دولة عربية في عكاظية الشعر العربي بالجزائر               تكريم البرناوي، غياب مصري والصين ضيفة شرف
قال لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، راعي ومنظم هذه التظاهرة، خلال ندوة صحفية عقدها صباح أمس بقاعة "الموڤار" بالعاصمة، إنّ العكاظية في دورتها الرابعة لهذه السنة ستعرف غياب ممثلين عن دولة مصر، رافضا التعليق عن أسباب الغياب   التي تكون تجسيدا منه لمبدأ المقاطعة التي تفرضها كل المؤسسات الثقافية الجزائرية، على كل ما هو مصري، بعد مبادرة بعض مثقفيها إلى شتم وإهانة رموز الدولة الجزائرية، عقب خروج منتخب مصر من تصفيات نهائيات كأس العالم 2010، على   يد المنتخب الجزائري، في أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم.وعن برنامج المهرجان، قال المتحدث، إنّ القائمين على البرمجة من أساتذة ودكاترة جامعيين، الذين أوكلت لهم مؤسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام مهمة اختيار المشاركين في فعاليات هذه الدورة، قد رصدوا جملة من المحاور والموضوعات التي تدخل ضمن الشعار الذي ستحمله هذه الدورة وهو "الشعر وثقافة المقاومة"، الذي يأتي بمناسبة إحياء الجزائر لمجازر 8 ماي 1945، حيث خصص المنظمون موضوع "مجازر 8 ماي في الشعر الجزائري"، يلقيها الدكتور عبد الله حمادي وموضوع "التصور الأنثوي للمقاومة عند الشاعرات الجزائريات"، تلقيها الدكتورة آمنة بلعلى، بالإضافة إلى موضوع "المعادلات الصعبة في الكتابة الشعرية الجزائرية الجديدة.. محاولة ترسيخ"، يلقيها الدكتور علي ملاحي، وجملة من المواضيع والمحاور التي تندرج ضمن المحور الذي خصص لهذه الدورة. ومن بين الأسماء الشعرية التي ستكون حاضرة في الجزائر من مبدعينا العرب، نجد الشاعرة اللبنانية، أمل طنانة، الشاعر الليبي، أبو القاسم خماج، الشاعرة السودانية، روضة الحاج، الشاعر الإماراتي، حسن النجار، بالإضافة إلى كوكبة من الشعراء الجزائريين، يتقدمهم الشاعر إبراهيم صديقي والشاعر عيسى لحيلح  والشاعرة خالدية جاب الله.للتذكير، فإن فعاليات عكاظية الشعر في دورتها الرابعة ستكون موزعة بين قاعة "الموڤار" بالعاصمة، بالنسبة للأمسيات الشعرية وقاعة الأطلس التي تعد مقر نادي الإعلام الثقافي، بالنسبة للندوات، فيما سيوقع ضيوف العكاظية هذه المرة حضورهم الأولي بين مختلف الإقامات الجامعية المتواجدة بالعاصمة، على غرار الإقامة الجامعية لباية حسين، والإقامة الجامعية لدالي ابراهيم، والاقامة الجامعية لأولاد فايت، وهذا بهدف فتح المجال أمام الطلبة الجامعين من أجل التواصل مع الابداع الجزائري والعربي، وخلق فرصة للتواصل بينهم. حياة.س


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)