159 موقع للحملة الانتخابية بسطيف

أفاد مصدر موثوق ل “الشعب” من المصالح المختصة بولاية سطيف، أن الهيئة الناخبة على مستوى الولاية إلى غاية31 /12/ 2016 قد بلغ عددها959.281 مسجلا.وعن نتائج المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية إلى غاية 2017/02/15، وهي العملية التي ستمتد إلى غاية 22 من الشهر الجاري، بمناسبة موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 4 مايو المقبل، بلغ عدد المسجلين الجدد 6412، فيما بلغ العدد الإجمالي للمشطوبين 7399، أما عدد مراكز التصويت 611، ومكاتب التصويت2157 .وبخصوص عدد المؤطرين فقد تم تسخير 18154موزعين على مستوى المراكز من خلال تجنيد 3055 مؤطرا، وعلى مستوى المكاتب تم تجنيد 15099 مؤطر، من بينهم 4314 إضافيين.أما عدد أماكن إشهار الترشيحات على مستوى جميع بلديات الولاية فتم تخصيص970 موقع، وفيما تعلق بعدد الأماكن المخصصة للحملة الانتخابية فهو159 موقع، وهو عدد قابل للتغيير، وبشأن سحب ملفات الترشح إلى غاية 15 /02 /2017 فقد بلغ عددها 41 ، منها 10 قوائم حرة و31 حزبا سياسيا.و تتواصل التحضيرات المادية والبشرية والتنظيمية على قدم وساق بمختلف بلديات ولاية سطيف ال60 استعدادا للموعد الانتخابي والتي انطلقت بشكل فعلي بعد استدعاء الهيئة الناخبة لموعد التشريعيات، تحت إشراف مسؤولي الدوائر ال20.ورشات تكوينية لمنتخبات سطيف والمسيلةرافعت، حمريط فتيحة، مديرة الحكامة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية عن الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لبرنامج تكوين نساء المجالس المحلية المنتخبة عبر الوطن، وهو البرنامج الذي يستهدف تعزيز قدرات المنتخبات المحليات وتطوير أدائهن وثقافتهن السياسية، من أجل المشاركة الفعلية في العملية السياسية.وقالت ذات المسؤولة، خلال افتتاح الورشات التكوينية لمنتخبات المجالس الشعبية المحلية بولايتي سطيف والمسيلة،صباح أمس الأحد، بسطيف، إن الدولة الجزائرية تعمل على ترقية المشاركة السياسية للمرأة الجزائرية، ودعم حقوقها السياسية، وهذا يشكل مسألة جوهرية لترسيخ قواعد الديمقراطية ببلادنا، طبقا لمختلف التشريعات الصادرة في هذا المجال، وخاصة ما جاءت به الإصلاحات المتعلقة بأجهزة الدولة، وكذا الدستور المعدل في مادته 35 التي تركز على ترقية الحقوق السياسية للمرأة، وتمثيلها في المجالس المنتخبة، وهذا في حد ذاته يشكل قفزة نوعية في مجال تطور حقوق الكانسان في بلادنا.بدوره أشار والي الولاية ناصر معسكري في كلمته أن هذه الورشات التكوينية تستهدف تمكين المنتخبات من القدرة على القيادة والتسيير في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نظرا للقدرات التي تتوفر عليها النساء، وكذا تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية العليا في البلاد في هذا المجال، والتي تلح على الدور المحوري للمرأة وتثمين المكتسبات الدستورية المحققة.يذكر أن هذه الورشات التي يحتضنها معهد الوطني التكوين المهني، بحي عين تبينت بمدينة سطيف، والتي تدوم 4 أيام، هي من تنظيم وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للمرأة، وينشطها العديد من الخبراء من هذه الهيئة، وتتضمن عدة محاور منها الديمقراطية التشاركية والتسيير العمومي.