دعت جمعية التنمية الفلاحية لترقية وتنشيط الوسط الريفي في قرية الصوالح ببلدية عين الخضراء شرق ولاية المسيلة، إلى الاهتمام بسد القرية الذي تدهور منذ سنوات طويلة دون التفاتة من الوصاية على الأقل لترميمه أو تسجيل مشروع لإعادته إلى سابق عهده.تأسفت الجمعية المذكورة في عريضة موجّهة إلى الوالي ومديرية الموارد المائية من الوضعية الراهنة للسدّ الذي استنزف أغلفة مالية معتبرة منذ 1974، إضافة إلى أنه يعتبر من بين أكبر السدود المحوّلة لسقي الأراضي الفلاحية الشاسعة والتي تناهز 1500 هكتار.
وأضافت الجمعية التي تبنّت انشغال فلاحي المنطقة، بأن هؤلاء في حالة تذمّر واستياء نتيجة إهمال ولا مبالاة الجهات الوصية رغم توالي الشكاوى والمراسلات، إلا أنها بقيت في أرشيف المسؤولين، الأمر الذي تسبّب في ضياع كميات هائلة من المياه باتجاه شط الحضنة، في الوقت الذي تعاني فيه أراضيهم ومستثمراتهم الجفاف وتواجه شبح الاندثار، إذا استمرت الأوضاع الراهنة.
على الرغم من أن السلطات العليا تضيف الجمعية تولي اهتماما وعناية خاصة بالاستثمار في الجانب الفلاحي الذي يعد بديلا حقيقيا وموردا لخلق الثروة، إلا أن 1500 هكتار تعد حسب ذات الجهات مساحة هامة بإمكانها خلق مناصب شغل وتحقيق الاكتفاء المحلي من عدة مواد، بشرط توفير مياه السقي التي بإمكانها تحويل المساحة المذكورة إلى جنة فوق الأرض تنتج مختلف أنواع الخضروات والحبوب وتحافظ على الثروة الحيوانية والنباتية وغيره.
والتمست جمعية التنمية الفلاحية لترقية وتنشيط الوسط الريفي من الوالي، النظر في هذا المطلب الجماعي لفلاحي القرية خلال تخصيص غلاف مالي لإعادة السدّ إلى سالف عهده للنهوض بالفلاحة والمحافظة عليها من الزوال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/11/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أحمد قرطي
المصدر : www.horizons-dz.com