15 لوحة فنية تعكس جمال البيئة الصحراوية

نال المرتبة الأولى لمسابقة الملصق الجداري حول البيئة في 2006 .يعرض الفنان التشكيلي رويس جمال الذي اشتغل كأستاذ بولاية أدرار منذ أيام لوحاته الفنية برواق الفنون الطيب نوارة وسط مدينة سيدي بلعباس تحت شعار * ألوان من الذاكرة * ، وهي لوحات تتأرجح بين الأسلوب التجريدي والتعبيري.
وقد استلهم مواضعيها من البيئة التي يعيش فيها ، إذ نجد 15 لوحة من بين 30 لوحة معروضة ترمز للبيئة الصحراوية كالمنازل والمساجد والكتاتيب والبساتين والأضرحة والمتاجر.. ولوحات أخرى تظهر الموروث الثقافي للمنطقة من زرابي وألبسة تقليدية وغيرها ، أبدعتها أنامله بكيفية جميلة ، إذ عمد من خلالها إلى تبسيط الشكل بغية اجتذاب المشاهد (المتلقي) ودفعه إلى البحث عما هو خفي .
يقول رويس الذي تأثر كثيرا بالفنانين التشكيليين العراقيين عموما : * أمضي الساعات وأحيانا الأيام في انجاز عملي الفني ، وأوليه كامل العناية ، كما أحب الإتقان في كل شيء ،- مضيفا – لابد للإنسان من جرعات فنية حتى يكتمل توازنه العقلي والنفسي وهذا ما تصبو إليه الدولة ، حيث أدرجت تدريس مادة التربية الفنية في المدارس لتربية النشء تربية فنية حتى ينشأ ذواقا يتأثر بكل ما هو جميل .
الجدير بالإشارة أن جمال رويس سبق له أن شارك في عديد الصالونات الفنية في كل من أدرار و تمنراست وتيسمسيلت والنعامة والنعامة وعين تموشنت .. وحاز على جوائز منها المرتبة الأولى لمسابقة الملصق الجداري حول البيئة في 2006.