15 طفلا مصابا بالصمم تم نقلهم إلى العاصمة في 2011 أرطفوني واحد لـ64 تلميذا أصم بأدرار ورفان

 وقف فريق من الأطباء بمصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى مصطفى باشا، خلال زيارة ميدانية لأدرار ورفان، على وجود بعض الأطفال يعانون من الصمم وهم يطالبون بالتدخل العاجل لمنع تمدده إلى مناطق أخرى.
يقول الدكتور عينوش حمو، أستاذ مساعد بنفس المصلحة، إن بعض أطفال ولايتي أدرار ورفان يعانون من الصمم، مضيفا أنه عوض التفكير في تزويد المنطقة بأطباء مختصين في المجال، تسعى السلطات المحلية لفتح مدرسة ثانية خاصة بالصم البكم بـ''رفان'' زيادة على مدرسة أدرار. وأشرف عينوش، رفقة زميل له من نفس الاختصاص وتقني سام في الصحة، متخصص في قياس مستويات السمع وتركيب الأجهزة السمعية الخارجية في الفترة الممتدة بين 18 و22 فيفري الحالي، على معاينات طبية بولايتي أدرار ورقان. من جانبه، أوضح رئيس الجمعية، كتّاب عبد النور، بأنه تم التكفل في جوان 2011 بنقل 15 طفلا مصابا بالصمم إلى مستشفى مصطفى باشا، استفاد 11 منهم من أجهزة سمعية، بينما تطلبت حالة الآخرين عمليات زرع قوقعة اصطناعية.  ويتفق كتّاب مع ما ذهب إليه الدكتور عينوش، الذي يرى بأن زيارة وفد المستشفى إلى مدرسة الصم والبكم بأدرار، كشفت توفر مختص أرطفوني واحد لـ64 تلميذا أصمّ، معتبرا ذلك دليلا على غياب المتابعة لهؤلاء الأطفال، سواء من جانب العائلة أو من طرف الجهات الصحية، ما لا يشجع على استفادة أطفال آخرين من نفس العملية، يشير السيد كتاب، خاصة أن العملية الأولى كانت مكلفة.