استشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، أمس الثلاثاء، في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة.وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منازل المواطنين في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وقرية المصدر وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال قصفت المناطق الشرقية لخان يونس جنوب القطاع كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرق بلدة القرارة بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة.وأعلن مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس وصول شهيدين جراء استهدافهما من طائرات الاحتلال المسيّرة شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 7 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 182 آخرين بجروح.وقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة إلى 36 ألفا و550 شهيدا و82 ألفا و959 مصابا.ويتواصل العدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا لليوم الثاني والأربعين بعد المئتين على التوالي مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.توقف محطات تحلية المياهأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن توقف محطات تحلية المياه عن العمل في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.وقالت المنظمة الأممية في بيان: “إن محطات التحلية توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود في الجيب الساحلي اللازم لتشغيلها”.وأوضحت الأونروا أن سكان قطاع غزة لم يعد لديهم ما يكفي من الماء مما وضعهم أمام تحديات كبيرة للبقاء على قيد الحياة.وبحسب الأونروا يجبر سكان القطاع بمن فيهم الأطفال على السير لمسافات طويلة من أجل الحصول على المياه داعية الكيان الصهيوني إلى توفير الوقود للسماح لهم بالوصول إلى الماء فورا.ويتواصل عدوان الاحتلال الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي متسببا بكارثة إنسانية مكتملة الأركان يجسدها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين والدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق الحيوية. وسوم : غارات لطائرات الاحتلال الصهيونيغزة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب أونلاين
المصدر : www.echaab.dz