15 تاجرا فوضويا ببراقي يستفيدون من محلات نظامية

مكنت مصالح بلدية سيدي موسى وبراقي، بالجزائر العاصمة، أزيد من 15 شابا كانوا يمارسون التجارة الفوضوية عبر الطريق الولائي رقم 115 الرابط بين البلديتين، من محلات قانونية بحي الرايس، لينال هؤلاء الشبان منصب شغل قانوني يضمن لهم حقوقهم كاملة في ظروف مستقرة وفي موقع يضمن لهم تحقيق أرباح، كونه كان مطلبا لسكان المنطقة.وجاءت مطالب السكان بتوفير سوق جواري لهم بالرايس في مختلف المناسبات، بسبب معاناة اقتناء حاجاتهم اليومية التي كانوا يضطرون لشرائها من الأسواق المتوفرة بالبلديات المجاورة، على غرار الكاليتوس وبراقي والأربعاء، وهو ما يحتم عليهم تكبد مصاريف النقل، ما حتم عليهم اللجوء للتجار الفوضويين سابقا واقتناء حاجاتهم منهم بالرغم من الخطر المتربص بصحتهم لغياب شروط الصحة والنظافة المطلوبة. وسارعت هذه المرة السلطات المحلية، بالتنسيق مع مصالح الأمن، لوضع حد للظاهرة التي انعكست سلبا على مواطني البلدية، دون التعرض لتبعاتها وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني، حيث تنتشر شاحنات البيع العشوائي في أربع نقاط هي حي الرايس، الدهيمات وطريق براقي وكذا طريق الأربعاء، في مشاهد استدعت التصرف وتسوية المشكل الذي ألقى ظلاله على كثير من الأمور.من جهتهم الشبان المستفيدون من هذه المحلات النظامية بمنطقة الرايس عبروا عن امتنانهم للسلطات المحلية، التي خلصتهم من حرب الكر والفر التي كانوا يعيشونها مع مطاردات رجال الشرطة لهم أثناء امتهانهم للتجارة الفوضوية عبر الطريق الولائي رقم 115 الرابط بين بلديتي سيدي موسى وبراقي، إضافة إلى مشاكل تلف السلع التي كانوا يعرضونها تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا ومياه الأمطار شتاء.