15 الف مصاب بداء السكري في تيزي وزو

كشف الأمين العام لجمعية مرضى السكري بولاية تيزي وزو أن هذه الأخيرة تحصي لغاية السنة الجارية ما لا يقل عن 15 ألف مصاب بداء السكرى بجميع الفئات العمرية من بينهم الأطفال الصغار، وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأمراض المزمنة كالسكري والربو وكذا المستعصية، وفي مقدمتها السرطان بمختلف أنواعه يعرف ارتفاعا مذهلا يزداد من سنة لأخرى لتزايد المتسببات التي ينتج عنها، حيث أكدت مصادر أخرى أن عدد الحاملين الجدد لداء السرطان ارتفع بما قدره 15 في المائة خلال سنة 2010، حيث تم تسجيل أزيد من ألف حالة إصابة مقارنة بسنة 2009 ، وفيما تعلق بداء السكري دائما أفادت الإحصائيات الموجودة بحوزة جمعية مرضى السكري على مستوى ولاية تيزي وزو عن إصابة ما لا يقل عن 15000 شخص بالسكري، موضحين أن هذا العدد لا يعكس العدد الحقيقي للمصابين بإقليم الولاية وذلك لعدم استفادة جميع المرضي من بطاقات الحصول على الأدوية مجانا وعدم تسجيلهم لدى المصالح المعنية إلى جانب جهل الكثير لحملهم لداء السكري وعدم اطلاعهم على أعراضه الأولية، حيث يبقى العدد الحقيقي للمصابين مجهولا ومعلق إلى إشعار آخر على مستوى ولاية تيزي وزو، كما تجدر الإشارة إلى أن الوراثة تعلب دورا كبيرا في الإصابة بداء السكري إلى جانب قلة الحركة وانعدام التوازن الغذائي الذي يتسبب في سمنه مفرطة والتكدس الزائد في الشحوم لغياب استهلاك القدر الكافي من الحريرات في الجسم والعمل على حرقها بشكل منتظم ، وفي هذا الإطار ينصح المختصين من أطباء في المرض المذكور، على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم الثلاثين، وتفادي الأمور التي تؤدي للإصابة الحتمية به، إلى جانب ضرورة الخضوع للتحاليل الدورية للدم.