طالبت اتحادية أولياء التلاميذ، باستحداث وزارة لحماية الطفولة من المخدرات والعنف. واعتبروا بأن الآفات الاجتماعية التي تسكن المؤسسات التربوية أثـرت على المردود الدراسي للتلاميذ.
وقال رئيس الاتحادية خالد أحمد، على هامش الحوار المفتوح مع أولياء التلاميذ، المنظم أمس في سيدي موسى بالعاصمة، حول التحسيس من مخاطر المخدرات والآفات الاجتماعية في المحيط المدرسي، بأن ''الأرقام المتوفرة حاليا تتطلب تدخل السلطات العليا في البلاد من أجل حماية المتمدرسين والطفولة''.
وذكر المتحدث أن ''هناك أكثـر من 7 آلاف اعتداء جنسي على الأطفال السنة الماضية''. كما أن هناك 50 ألف طفل تعرضوا للضرب وتورطوا في تجارة واستهلاك المخدرات والدعارة. وتشير الأرقام إلى أن ''هناك 20 ألف طفل يعانون التشرد، و15 ألف طفل وقفوا أمام القضاء لمتابعتهم في جرائم السرقة والضرب والمخدرات، بينهم 80 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم ما بين 12 و16 سنة''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: زبير فاضل
المصدر : www.elkhabar.com