14 حراڤا جزائريا يصلون إلى سواحل مورسيا الإسبانية

ذكرت مصادر مطلعة، أن قارب صيد طوله 10 أمتار على متنه 14 مهاجرا غير شرعي، بينهم 3 سوريات، بلغ السواحل الإسبانية بنجاح قادما إليها من شاطئ سيدي عبد الرحمن الصخري غرب سواحل الشلف، وهي أول أكبر رحلة جماعية بحرية غير شرعية لحراڤة بينهم أجنبيات من سواحل المنطقة تصل إلى منطقة مورسيا جنوبي شرق المملكة الابيرية. واستنادا إلى المصدر، فإن المجموعة التي أبحرت من شاطئ "بوانت روج" دشنت المرحلة الخريفية برحلة ناجحة في عالم الإبحار السري، بعدما استغلت هدوء نسبيا للبحر، وقد أظهرت قافلة الحراڤة فيدو يروي تفاصيل الرحلة السرية على متن القارب وصور السوريات الثلاث جالسات على حواف القارب يحملن بطانيات ويرتدين صدريات نجدة. ووفقا لما نقلته مصادر "البلاد"، فإن أحد أفراد المجموعة أبلغ عائلته بنجاح الرحلة وطمأنها بوصوله التراب الإسباني دون اعتراض قاربهم من قبل الحرس المدني الإسباني، فيما لم تتسرب أي أخبار عن مصير السوريات.وتشير آخر الأخبار إلى أن المهاجرين غير الشرعيين الذين أبحروا سرا من السواحل الغربية لتنس يكونوا قد دفعوا مبلغا ماليا قدره 70 ألف دينار جزائري لكل فرد مقابل الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط إلى شخص مجهول يعتقد أنه أحد مهربي البشر في الجهة لم تتمكن المصالح الأمنية من تحديد هويته، حسبما أشار إليه المصدر.وتظهر المعطيات أن الرحلة السرية التي دشنتها السوريات بقوة رفقة شبان تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة ينحدرون من مناطق مختلفة من ولاية الشلف، شكلت حدثا بارزا في الجهة كونها سترشح العديد من الرعايا السوريين لدخول عالم الهجرة السرية على خطى السوريات اللاتي بلغن سواحل إسبانيا التي تبعد مسافة 11 ساعة إبحار اعتبارا من سواحل المنطقة.