الجزائر

137 يوما من العمليات العسكرية في الصحراء الغربية



الجيش المغربي تكبّد خسائر فادحة حسب أوكال
137 يوما من العمليات العسكرية في الصحراء الغربية
صرّح الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية محمد سيدي أوكال أن الحرب في الصحراء الغربية مستمرة وخسائر الجيش المغربي كبيرة وفادحة بعد 137 يوما من العمليات العسكرية المتواصلة محذرا نظام المخزن أن القادم أعظم وأسوء على القوات المغربية .
وذكر محمد سيدي اوكال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الجيش الصحراوي يواصل قصف مواقع جيش الإحتلال المغربي يوميا منذ العودة إلى الكفاح المسلح في 13 نوفمبر الماضي وأن الوضع -يضيف- لاشك سيتطور في الأيام القادمة لافتا إلى أن المرحلة الحالية من العمليات القتالية هي مجرد تسخين وما هو قادم أعظم وأسوء على القوات المغربية .
وذكر في هذا الصدد أن الروح المعنوية للجيش الصحراوي جد مرتفعة و زمام المبادرة بيده يضرب متى شاء في المقابل يقول القوات المغربية في وضع دفاع سلبي مشيرا إلى أن القنابل تتساقط يوميا على مواقع قوات الاحتلال ما خلف -حسبه- خسائر كبيرة وفادحة في البشر والعتاد .
وأردف يقول يوميا نشاهد بالعين المجردة اليات تحترق وطائرات مروحية وسيارات إسعاف والناس داخل المدن المحتلة تشاهد نقل المصابين إلى المراكز الصحية رغم محاولات السلطات المغربية ايهام الرأي العام المغربي والدولي أن الامر يتعلق بفيروس كورونا المستجد او لدغات سامة ولكن الاكيد يستطرد بالقول أن الاستنفار بالمستشفيات يتعلق بالحرب .
وأفاد المسؤول العسكري الصحراوي في سياق متصل أن هناك العديد من حالات الفرار وسط جنود الجيش المغربي إلى داخل الاراضي المغربية واتجاه اسبانيا كما أن العديد منهم -وفقه- تمت محاكمتهم بالمحكمة العسكرية بالرباط او سلا مشيرا إلى أن قوات الدرك الملكي تقيم حاليا حواجز خلف قواعد هؤلاء الجنود الذين لاحول ولا قوة لهم .
ونبه سيدي اوكال إلى أن ايمان الجيش الصحراوي بقضيته جعل موازين القوى في صالحه رغم التكنولوجيا التي استفاد منها الجيش المغربي والتنافس المحموم نحو التسلح والدعم الذي يستفيد منه ضمن التحالفات القديمة الجديدة مع الكيان الصهيوني أو غيرها معربا عن أسفه لتكتم المغرب عن خسائره اعلاميا في وقت يناقض نفسه ميدانيا بالزيادة في التسلح ومحاولة إقامة أحزمة دفاعية جديدة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)