الجزائر

13 سوقا مغطاة دون استغلال ببلديات خنشلة



تتواجد عبر دوائر خنشلة، 13 سوقا مغطاة غير مستغلة ومغلقة منذ سنتين، رغم اكتمال الأشغال على مستواها، حتى أن بعضها أصبح عرضة للتخريب، في ظل الإهمال دون تدخل المصالح المعنية لحماية هذه المرافق العمومية التي استنزفت ما يفوق 11 مليار سنتيم، حيث تم إنجاز ثلاث أسواق منها في الولاية، والأخرى تتوزع على باقي البلديات بهدف توفير الفضاءات التجارية والقضاء على التجارة الفوضوية وغلق الأسواق غير المنظمة.كانت السلطات المحلية قد أعلنت عن محاربة التجارة الفوضوية، وشرعت في حملة تحسيس التجار بالإجراءات المتخذة والعقوبات الردعية التي ستطال المخالفين، بل وصل الأمر إلى توقيف البعض منهم وإرسال إعذارات للتجار الناشطين بصفة رسمية والباعة الفوضويين، حتى أن بعض الفاعلين اقترحوا إدراج مداولات للمصادقة عليها، ضمن أشغال المجالس الشعبية المنتخبة البلدية منها والولائية، لفرض غرامات مالية، وحتى عقوبات للمخالفين.
يحدث هذا في ظل تجاهل المجالس المنتخبة ومديرية التجارة لهذه الأسواق المغطاة المنجزة عبر معظم دوائر ولاية خنشلة، مما يترتّب عنها خسائر إضافية، في ظل الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، وحاجة الجماعات المحلية للجباية والمداخيل، عن طريق مصادر بديلة لتمويل المشاريع الجوارية، كالإنارة العمومية ونظافة المحيط.
بعض المجالس المنتخبة بدورها أرجعت سبب عدم استغلال هذه الأسواق إلى عزوف التجار عن استعمالها، وسيتم في القريب بالتنسيق مع العديد من القطاعات، إعطاء تعليمات صارمة لتحويل التجار، خاصة الذين ينشطون بصورة غير قانونية، إلى هذه الأسواق، فيما أكد التجار أن هذه الأسواق المغطاة أنجزت في أماكن غير مناسبة وبعيدة عن المستهلكين، وذهب بعضهم إلى الحديث عن المضايقات التي يتعرضون لها من طرف الفرق المختلطة بمصادرة منتوجاتهم وتحرير محاضر غلق محلاتهم التجارية.
في حين تؤكد مفتشيات التجارة أن المحاضر التي يتم تحريرها، تدخل في إطار المهام العادية لفرق المراقبة وقمع الغش، في ظل بعض التجار الذين يحاولون عرقلة مهام المديرية، وحتى أن من بين أعوانها من تعرّض عبر بلديات عديدة إلى اعتداءات لفظية وجسدية، بسبب تصرفات بعض التجار الذين يحاولون زرع الفتن، رغم أنهم لا يملكون سجلا تجاريا، وستعمل مديرية التجارة مع مختلف الجهات الأمنية على تطبيق القوانين حفاظا على الصحة العمومية وحماية المستهلكين.
❊ع.ز
ضد الحمى المالطية ... انطلاق حملة تلقيح المواشي
شرعت المصالح الفلاحية لولاية خنشلة، في عملية تلقيح رؤوس الماشية ضد الحمى المالطية، عبر مختلف دوائر وبلديات الولاية، بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية في هذه الحملة التي تستهدف أكثر من 400 ألف رأس من الماشية، يستفيد منها ما يقارب 2000 مرب، مع تأكيد مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية، على أن اللقاح متواجد على مستوى القسمات الفلاحية والمديرية الولائية للقطاع.
تهدف هذه الحملة إلى تعزيز الصحة الحيوانية والحفاظ على الثروة الحيوانية، بالتنسيق مع السلطات المحلية والأطباء البياطرة الخواص وممثلي الجمعيات الوطنية لمربي الماشية، حيث قامت المصالح الفلاحية بتسخير أزيد من 50 بيطريا من القطاع الخاص وتنصيب لجان على مستوى الدوائر، لضبط العملية من حيث التنظيم والمراقبة الطبية من طرف البياطرة التابعين للقطاع العمومي.
أوضحت المصالح البيطرية بخنشلة، أنها اتّخذت جميع الإجراءات اللازمة لتلقيح أزيد من 200 ألف رأس من الماشية، منها 180 ألف رأس غنم ضد مرض الجذري وما يقارب 2000 رأس بقر ضد داء الكلب. وأوضح المصدر أنه تم تحديد احتياجات الولاية من جرعات التلقيح بكمية قاربت 400 ألف مصل مضاد لمختلف الأمراض.
❊ع.ز


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)