12سنة سجنا نافذا لشاب ضبط بحوزته رشاشين كلاشنيكوف في ورڤلة

أصدرت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء ورڤلة، عقوبة 12 سجنا نافذا ومليون دج غرامة مالية في حق المسمى «ز.ي» البالغ من العمر 23 سنة، وقد أدين المتهم الثاني الغائب المدعو «ع.ع» بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا، فيما أجلت محاكمة ثلاثة متهمين لطعنهم في قرار الإحالة. ممثل الحق العام التمس عقوبة 20 سنة سجنا نافذا مع مصادرة المحجوزات لمتابعتهم بجنايتي تكوين جمعية أشرار وحمل سلاح وحيازة أسلحة وذخيرة من الصنف الأول من دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا للجميع وجنحة التهريب للمتهمين الأول والثاني. وقائع القضية تعود إلى 31 جويلية 2015 عقب استقبال مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد بوضياف لدى مصالح الدرك الوطني مفادها أنها استقبلت مصابا بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسده، تنقلت على إثرها إلى عين المكان من أجل الوقوف عند مسرح الحادثة، واستنادا إلى ما دار في جلسة المحاكمة، فإن الواقعة جرت على مستوى منطقة البكرات بصحراء مدينة ورڤلة بحوالي 500 متر من الطريق المعبد، بعدما أقدم المتهم الماثل في حدود الواحدة والنصف صباحا نحو محيط الجهة لترقب أفراد عصابة توشك على تفريغ شحنة من المخدرات لطمرها تحت الرمال من أجل تهريبها نحو دولة ليبيا، حيث تسلل هذا الأخير رفقة المتهم الفار وهما مدججان بسلاحي «كلاشنيكوف» وذخيرة الذي تم اقتناؤها من دولة ليبيا إلى موقع سيارة من نوع «أف جي» رباعية الدفع مركونة بجانب الحمولة للسطو على السيارة التي كان يظن أنها معبّأة بأموال طائلة والتي هي من عائدات المخدرات التي أسالت لعابهما، حسبما ورد إليه، وعقب ركوبهما على متن المركبة وببضع أمتار تقدمت منهما سيارة من نوع «تويوتا هيليكس» كان على متنها أربعة أشخاص، وأطلقا عليهم وابلا من الرصاص الحي أفضت العملية المسلحة على تفحم المركبة بكاملها وإصابته بجروح غائرة كادت أن تودي بحياته، بينما نجا المتهم المرافق له ولاذ بالفرار من جحيم العصابة، ولم تكتف العملية إلى هذا الحد من الإجرام بل تم حمله من طرف عناصر العصابة ورموه أمام منزله العائلي معتقدين أنه فارق الحياة، وأثناء العملية الأمنية الجهات الأمنية تم ضبط سلاحي «كلاشنيكوف» وذخيرة حية تقد ب25 رصاصة.