كشفت تحقيقات أجرتها مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مديرية الغابات بخصوص ارتفاع نسبة الحرائق أن السبب الرئيسي يكمن في إهمال بعض العائلات الجزائرية التي تترك خلفها شوايات "البارب كيو" في رحلاتها الاستجمامية إضافة إلى السجائر وارتفاع درجات الحرارة.وأكد الملازم نسيم برناوي، ل"الشروق" أن ألسنة النيران أتت على 9730 هكتار، منها 437 هكتار غابة و2720 هكتار من الأدغال و2973 هكتار من الأحراش، وذلك في ظرف ثلاثة أشهر فقط.ولفت برناوي، إلى أن عدد الحرائق المسجلة بلغ 1217 حريق حيث تم تسجيل أكبر حصيلة بولاية تلمسان أدت إلى التهام 1427 هكتار، تلتها ولاية بلعباس ب1142 هكتار التي أدت إلى تسجيل حالة وفاة على إثرها، مشددا على أن الخسائر المسجلة أقل خطورة مقارنة من السنة الماضية. وتعود أسباب الحرائق عموما إلى عوامل طبيعية خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن العامل البشري يبقى العنصر الأساسي خاصة في ظل غياب ثقافة الحفاظ على البيئة بترك المخلفات. إضافة إلى قرب بعض الغابات من المفرغات العمومية.كما أنه من بين أسباب اندلاع الحرائق تلقي رجال الإطفاء صعوبات في الوصول إلى بعض الأماكن بسبب صعوبة المسالك خاصة بالمناطق الوعرة كالشريعة بالبليدة وتابلاط.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/08/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع إيمان
المصدر : www.horizons-dz.com