120 حفارة لمؤسسات التنقيب وصناعة الأنابيب مجندة

أوضح شلوطة، أن العمل الأساسي يكمن في إنتاج الأنابيب، فضلا عن مراقبة المستوردة منها للتأكد من سلامتها، مشيرا إلى أن المؤسسة تربط شراكة ب120 حفارة لمؤسسات التنقيب وصناعة الأنابيب.تعتمد وحدة إنتاج الأنابيب على يد عاملة وطنية مؤهلة مئة من المائة ويتم تكوينها سنويا خارج الوطن، لمتابعة التطورات الحاصلة في ميدان الإنتاج والحفر. وتمثل ألمانيا الوجهة الأولى لتطوير عمال المؤسسة وإطاراتها وهو هدف أساسي لمجمع سوناطراك.أكبر آلة تنقيب في الجزائر في أول تجربة بحاسي مسعودكما تعتبر المؤسسة الوطنية للتنقيب «إنافور» هي الأخرى، حلقة هامة في تعزيز إنتاج الجزائر من النفط، من خلال استخدام آلات متطورة في عمليات الحفر، حيث اقتنت 4 أجهزة حفر، بينها آلة بطاقة 3 آلاف حصان مخصصة لحفر الآبار العميقة.وكشف الرئيس المدير العام للمؤسسة سليمان مجبر، في تصريح للصحافة، بمناسبة زيارة إطارات شركة سوناطراك إلى «إنافور»، أن «طاقة هذا العتاد تسمح بالحفر إلى عمق يزيد عن 7 آلاف متر»، وتعد أكبر آلة حفر بالجزائر». مضيفا «نأمل في اكتشاف حقل غاز معادل لحقل حاسي الرمل»، إذ أن الرقم القياسي للحفر بالجزائر هو 6 آلاف متر باستعمال آلات.كما أشار مجبر إلى أن المؤسسة ترغب في «تعزيز مكانتها في إطار الشركة المختلطة «صحراء» المبرمة مع مؤسسة «شلامبيرجي». وتهدف هذه الشركة المختلطة، التي يعود تاريخ إنشائها إلى 2008، إلى وضع آلات حفر شركة شلامبيرجي في إطار نشاطها بالجزائر تحت تصرف مؤسسة «إنافور».وذكر الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار إبراهيم حمودي، عن تجديد محلي لأجهزة «وورك أوفر»، قصد الانتقال إلى تكنولوجيا عالية المستوى في هذا المجال، وهي إحدى الاستراتيجيات التي تنتهجها سوناطراك في مجال العتاد في إطار مساعيها لرفع الإنتاج.كما أن تركيب آلات الحفر بجهود خاصة، يسمح بتسجيل ربح إلى غاية 30 من المائة من الثمن الإجمالي للآلة، وهذا ما يدل على إرادة تشجيع الاندماج الوطني في صناعة المحروقات.وتبرز إلى الأفق تحديات كبيرة تفرض نفسها في سوق المحروقات، يتصدرها تراجع استخدامات الذهب الأسود وتوجه عدة بلدان إلى الطاقات البديلة. لكن المؤشرات توحي بعودة انتعاش السوق خلال السنوات المقبلة، بعد دخول قرار تخفيض الإنتاج «لأوبك»، السنة القادمة، ما سيرفع الأسعار.لكن في مقابل ذلك، عززت سوناطراك شراكتها في الخارج عبر عدة مشاريع من خلال فرع «سيباكس» في كتل استكشاف في موريتانيا والنيجر، والتي ستعرف انطلاق عمليات الحفر في أولى الآبار في 2017، إلى جانب تونس وليبيا، كما يملك المجمع أصولا في البيرو.