الجزائر

12 وزيرا جديدا منهم 4 ولاة والمرأة ب4 حقائب وزارية



12 وزيرا جديدا منهم 4 ولاة والمرأة ب4 حقائب وزارية
جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الثقة في 12 وزيرا في الحكومة الجديدة التي يرأسها الوزير الأول عبد المجيد تبون، وأنهى مهام 12 آخرين، فيما تم ترقية 4 ولاة جمهورية إلى منصب وزير، وحظيت المرأة بأربع حقائب وزارية، وشهد التغيير الحكومة إلغاء صفة وزارة الدولة وإدماج وزارتين منتدبتين.بحسب بيان رئاسة الجمهورية، جدد رئيس الجمهورية الثقة في 12 وزيرا في الحكومة الحالية إلى جانب نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح، هم عبد القادر مساهل الذي أصبح وزيرا للشؤون الخارجية بعد أن كان على رأس وزارة الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في الحكومة السابقة التي احتوت أيضا على وزارة دولة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي سيرها رمطان لعمامرة الذي أنهيت مهامه في التغيير الحكومي.كما أبقى على وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نورالدين بدوي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح ووزير المجاهدين الطيب زيتوني ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار ووزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي ووزير الثقافة عزالدين ميهوبي ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون التي شهد قطاعها توسيعا بإضافة مجال الرقمنة ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي.وأبقى رئيس الجمهورية على غنية الدالية في الحكومة وسلمها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بعد أن كانت على رأس قطاع العلاقات مع البرلمان الذي عاد إليه الطاهر خاوة بعد أن غادر منصبه في جوان 2016.كما عاد إلى الحكومة حسين نسيب كوزير للموارد المائية وهو نفس المنصب الذي شغله في الفترة الممتدة بين سبتمبر 2012 وماي 2015.وشهد تعداد الوزراء في حكومة تبون حضورا نسويا تمثله 4 وزيرات، كما رقى عبد العزيز بوتفليقة إلى منصب وزير أربعة ولاة، هم عبد القادر بوعزقي والي البليدة وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وعبد الغني زعلان والي وهران وزيرا للأشغال العمومية والنقل ويوسف شرفة والي عنابة وزيرا للسكن والعمران والمدينة، بالإضافة إلى أحمد ساسي والي تلمسان وزيرا للتجارة.وبالإضافة إلى الولاة، التحق بالطاقم الحكومي وجوه جديدة، حيث تم تعيين الصحفية فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة للبيئة والطاقات المتجددة بعد أن تم فصل هذه الوزارة عن وزارة الموارد المائية واعتمادها كقطاع مستقل من جديد بإضافة الطاقات المتجددة، وجمال كعوان وزيرا للاتصال بعد أن شغل منصب مدير الوكالة الوطنية للنشر والإشهار وقبلها مدير النشر بصحيفة “وقت الجزائر” إثر تجربته الطويلة في جريدة “المجاهد”، وبدة محجوب الخبير في الاقتصاد تم تعيينه وزيرا للصناعة المناجم، وقد كان أصغر نائب في البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني في الفترة التشريعية 2002-2007.كما تم تعيين مصطفى قيتوني وزيرا للطاقة وهو الذي شغل منصب رئيس مدير عام لشركة “سونلغاز” منذ 26 جوان 2016 وهو مهندس دولة شغل عدة مناصب منذ التحاقه بالشركة سنة 1970، والسيد عبد الرحمان راوية المدير العام للضرائب تسلم حقيبة المالية، فيما تم تعيين مدير الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب مراد زمالي وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.وعين الرئيس البروفيسور مختار حزبلاوي وزيرا للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والسيد مسعود بن عقون وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية.وبحسب ما جاء في بيان الرئاسة، أنهى عبد العزيز بوتفليقة مهام كل من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الطاقة نورالدين بوطرفة ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم ووزير الاتصال حميد قرين ووزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم ووزير المالية أحمد بابا عمي ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي.وتم خلال التغيير الحكومي إلغاء تسمية وزارة الدولة عن القطاعات السيادية، كما تم الاستغناء عن الوزارة المنتدبة لدى وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية التي كانت تقودها عائشة طاغابو والوزارة المنتدبة لدى وزير المالية مكلفة بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية التي كان يقودها معتصم بوضياف.وتميزت الحكومة الجديدة بتغيير في تسميات بعض الوزارات، حيث أصبحت وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية تسمى وزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أصبحت تسمى وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، فيما تمت العودة إلى تسمية وزير الشؤون الخارجية بالنسبة لقطاعي الشؤون الخارجية والتعاون والدولي وكذا الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)