أكدت حميدة كتاب، الأمينة العامة لجمعية "الأمل" لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان، أمس أن الجزائر تسجل حاليا بخصوص داء سرطان الثدي أكثر من 11.000 إصابة جديدة و3.500 حالة وفاة جراء هذا المرض الخطير سنويا بالرغم من "التحسن" المستمر في تجسيد المخطط الوطني لمكافحة السرطان، مما يستدعي - كما أضافت - تكثيف حملات وقوافل الكشف المبكر .أوضحت حميدة كتاب أمس بالأغواط، على هامش قافلة الكشف المبكر عن الداء بالمناطق النائية التي تنظمها الجمعية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن 6.000 امرأة استفادت من الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر كافة التراب الوطني خلال سنة 2016 وأن هذا العدد سجل ضمن حملات الكشف التي جرت عبر 13 ولاية والتي مكنت من رصد 49 حالة موجبة.إلى ذلك انطلقت مع بداية السنة الحالية حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي شملت إلى حد الآن ولايتي الوادي وغرداية، وتتم حاليا بالعيادة المتعددة الخدمات بالواحات الشمالية بمدينة الأغواط ومست ما يزيد عن 1.000 امرأة دون تسجيل أي حالة موجبة مثلما أشير إليه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إلهام ف
المصدر : www.essalamonline.com