100 مركز مهني يسير دون مدير..!

دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، أول أمس المنتخبين المحليين، إلى تحسيس الشباب بأهمية التكوين في المراكز التي خصصتها الدولة لهذه الفئة.وسجل خالدي خلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للرد على الأسئلة الشفوية، تراجعا في عدد طالبي التكوين خلال الدخول التكويني 2011 2012، ما يفرض حسبه انخراط منتخبي المجالس البلدية في عمليات تحسيس الشباب بأهمية التكوين لاكتساب مؤهلات علمية ومهنية تمكنهم من ولوج عالم الشغل.
وطالب، وزير التكوين، المنتخبين المحليين بالتنسيق مع قطاعه ووزارة التربية، من أجل وضع التقديرات المتعلقة بنتائج نهاية كل سنة دراسية، بهدف تحضير الإجراءات الخاصة باستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب طالبي التكوين لا سيما وأن القطاع يتوفر على كل الوسائل الضرورية.
وبشأن وضعية التكوين في ولاية الأغواط، كشف ذات المسؤول عن استفادة الولاية من 35 مشروعا يتنوع بين بناء وترميم مراكز تكوين، إضافة إلى تجهيز 16 مؤسسة تكوينية قيد النشاط بالمعدات والهياكل اللازمة، فيما أوضح بخصوص عدم توفر إحدى المؤسسات على مدير، أن 100 مؤسسة من مجموع 1165 مؤسسة تنشط على المستوى الوطني يسيرها أمراء بالصرف بدلا من مدير.
وفي هذا الصدد، أوضح وزير التكوين، أن الترشح لمنصب مدير بمؤسسة تكوينية يشترط توفر خبرة تتراوح ما بين 8 إلى 12 سنة بالنسبة لحاملي الشهادات، على أن يخضع المعنيون قبل الالتحاق بمناصب عملهم إلى امتحان ثم إلى فترة تربص لا تقل عن 6 أشهر بإحدى معاهد تكوين المكونين التابعة للقطاع.