100 ألف رأس غنم من مشارف الصحراء ترعى من الكلأ الطبيعي ال 15 يوما القادمة ستحدد كمية المحصول بقسنطينة

وأردف المتحدث في ذات الموضوع، أن المحاصيل الكبرى لحد الساعة غير مهددة، إذ تعد قسنطينة الرائدة فيها على المستوى الوطني نتيجة الأمطار المتفرقة التي تهاطلت على مراحل بكميات قدرت ب 460 ملم، وأفادت الفلاحين ومكثفي الحبوب على حد سواء مما أدى إلى التغطية الجيدة، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمحاصيل الأخرى، مضيفا أن المحصول سيكون جيدا بالنسبة للفلاحين المهنيين الملتزمين بالدورة الزراعية وإكمالها إلى غاية نهايتها، متوقعا كمية أحسن خلال الموسم الحالي في حال تهاطل الأمطار في الأيام القادمة.
وقال المتحدث نفسه، إن 30 بالمائة من المساحة المزروعة بقسنطينة مخصصة لتكثيف البذور التي من شأنها أن تغطي حاجيات الولاية العام القادم، ووصف 70 بالمائة منها بالجيدة، فيما اعتبر 30 بالمائة المتبقية بين المتوسطة وغير الجيدة.
ووصف نسبة السقي التكميلي بالولاية، بالضئيلة جدا، إذ قدرها ب 0.01 بالمائة، وهو ما لا يغطي حتى نسبة 1 بالمائة من مجموع الأراضي سوى المشاتل التي يملك أصحابها إمكانيات فردية.
أما عن التسميد الآزوتي، قال إن الطلب هذا العام فاق الكمية المتواجدة بصفة لم تكن متوقعة، وقدر هذا العجز ب 15 ألف، مشيرا إلى أن الكمية التي قدمت كانت عند رقم 35 ألف قنطار كانت خلال السنوات الماضية تغطي كل الاحتياجات ويبقى الفائض.
وطالب الفلاحين بتعويض الأسمدة بشاكلة أخرى من السائل الآزوتي الذي يباع في مؤسسات فلاحيه مختصة تتواجد أربع منها ببلدية الخروب فيها كميات تغطي الطلب ويمكن استعمالها قبل نهاية الشهر، لأن المدة التي يستعمل فيها السائل هي أشهر جانفي وفيفري ومارس وأفريل، محذرا في نفس الوقت من استعمال كميات الأزوت بنسبة كبيرة في درجة مرتفعة تزيد عن 24 درجة.
كما أشار في سياق حديثه، إلى توفر الكلأ والعشب الطبيعي بالنسبة للماشية بشكل كبير داخل الولاية، خاصة بالمناطق الريفية بأعالي ابن باديس، مذكرا ب100 ألف رأس غنم تأتي من مشارف الصحراء قصد البحث عن الكلأ، ومكوث أغلبها مدة أربع أشهر كل سنة إلى غاية بداية شهر الصيف.