الجزائر

10 ملايين موقع صهيوني تجند بعد الحرب على غزة لاستهداف العرب



10 ملايين موقع صهيوني تجند بعد الحرب على غزة لاستهداف العرب
أكد مختصون في المعلوماتية أن حرب إسرائيل على غزة أحدثت حركة واسعة في عملية البرمجة الإلكترونية لدول غربية وداخل الكيان الصهيوني لتمويه الرأي الدولي حول القضية الفلسطينية. وقال هؤلاء إن إسرائيل جهزت نفسها لتنتصر عبر الحرب الإلكترونية على غزة والانتقام من العرب الذين تراهم خطرا عليها.وحذر الدكتور عثمان عبد اللوش، المختص في المعلوماتية، من استهداف الكيان الصهيوني للشباب الجزائري، مشيرا إلى أن هذا الكيان تفوق حتى على دول أروبية متقدمة في ما يخص استغلال المعلوماتية في حرب التمويه وفرض العقائد والديانة حيث قال إن نحو 10 ملايين موقع تملكها إسرائيل اليوم وتديرها شركات متطورة يتعدى عددها 20 شركة.وأوضح الدكتور عبد اللوش، في حديث مع "الشروق"، أن الجزائر لا تملك حكومة إلكترونية كغيرها من الدول العربية، ولا تزال بعيدة عن التصدي لحرب إلكترونية قد تستهدفها، مشيرا إلى أن إسرائيل تحضر حسب معلومات أولية للمختصين في المعلوماتية، لاختراق البنوك والتحويلات المالية بينها الموجهة إلى قطاع غزة، وللتحكم في الأسلحة والطائرات عن طريق الحاسوب، والبرمجة الرقمية، كما تطور ما يقارب 1000 موقع إباحي إلكتروني، تديره شركات الدعارة التي توظف حسنوات مدربات من طرف "الموساد".ويرى ذات المتحدث أن المعلوماتية حتى في الولايات المتحدة الأمريكية يديرها اللوبي الإسرائيلي المتمكن من البرمجة، حيث استغل في حربه على قطاع غزة موقعا إعلاميا يتحدث بمختلف اللغات أعطى وجها آخر لهذه الحرب.وحسب الدكتور عبد اللوش، فإن المتضامنين مع غزة عبر الإنترنت، خاصة الجزائريين، عن طريق برمجة بعض المواقع، هم "هاكرز" شباب تتراوح أعمارهم بين 14سنة و30 سنة، وهم أبناء جيل المعلوماتية، اعتمدوا على إبداعاتهم الذاتية. وعاب المتحدث غياب مؤسسات جزائرية تسعى إلى تطوير البرمجة الإلكترونية، حيث قال إن الحل الوحيد اليوم هو مراقبة أبنائنا، خاصة وأن هناك مواقع تسيء إلى عقائدنا وديننا بتحريف الآيات والأحاديث النبوية.وهذا ما أكده المختص في المعلوماتية الأستاذ علي كحلان والذي قال إن الجزائر لا تملك حلولا لحماية مواطنيها، خاصة المراهقين، من التأثيرات السلبية للمعلوماتية الآتية من الدول التي تستهدف العرب والإسلام، لأننا، حسبه، لا نزال نتعامل بلغة الورق حتى على المواقع الخاصة بالجرائد والمؤسسات الإعلامية الجزائرية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)