الجزائر

10 مشاريع فندقية متوقفة بسبب البيروقراطية



10 مشاريع فندقية متوقفة بسبب البيروقراطية
فقدت منطقة عنابة، خلال السنوات الأخيرة، سمعتها السياحية وذلك بعد إسقاط مشاريع استثمارية كبيرة من أجندة النشاط التنموي، والذي بقي في نقطة الصفر، ما تسبب في تأخر عملية انجاز منشآت فندقية بوسط المدينة.
يحدث هذا في وقت خصصت الحكومة الجزائرية غلافا ماليا معتبرا قدرته المصالح الولائية ب 20 مليار سنتيم، إلا أن ذلك حال دون تحقيق أدني احتياجات الولاية التي مازالت متعطشة لمشاريع أخري من شأنها أن تغطي العجز المسجل في الخدمات السياحية، والتي تقدر ب4 آلاف سرير سواء من الناحية الكمية أوالنوعية، فالفنادق المتوفرة حاليا لاتزال بعيدة عن المنافسة، وهو ما جعل السلطات المحلية تخطط لإنشاء مرافق جديدة يمكنها رفع قدرات الولاية من خلال برمجة 10 فنادق بطاقة استيعاب تفوق ألفي سرير، إلا أن المشروع لم ير النور بالرغم من مرور 5 سنوات كاملة، حيث تراوحت نسبة تقدم إنجاز هذه المشاريع الفندقية بين 15 إلى 20 بالمائة. وحسب التقارير السوداء التي رفعها ممثلو الحركات الجمعوية لوالي عنابة محمد الغازي، فإن قطاع الفندقة بمنطقة عنابة يحتضر بسبب نقص التمويل والبيروقراطية التي أجهضت نشاط المستثمرين الأجانب، والذين تم إقصاؤهم من عملية الموافقة علي مشاريعهم التي بقيت حبيسة أدراج وزارة السياحة والصناعات التقليدية.
وذكرت مصادر مقربة من مديرية السياحة أن كل البنوك العمومية منها والخاصة رفضت تمويل عدة مشاريع أخري موجودة بمنطقة التوسع السياحي سيدي سالم، والتي كانت قد أسندت إلي مستثمر سعودي، حيث بلغت قيمة القرض المطلوب أكثر من 200 مليار سنتيم.
وفي سياق متصل سجلت عنابة تراجعا كبيرا في عدد السياح الأجانب الذين فضلوا التنقل إلي ولايتي سكيكدة وجيجل بدل البقاء بشواطئ الولاية التي تفتقر في أغلبها لحظائر للسيارات وكذلك إلي شاليهات توفر للسائح متعة الاستقرار بها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)