10 سنوات سجنا نافذا لعائد من الحدود العراقية السورية

سلطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا مع مليون دينار غرامة مالية، ضد عائد من الحدود السورية العراقية، لانخراطه في جماعة إرهابية تسمى كتيبة طارق ابن زياد بمنطقة بومرداس والعثور بحوزته على صواعق ومتفجرات وكتب ورسائل تحريضية، قال إنها ليست ملكه، وهو من أطلع مصالح الأمن عليها.
والتمست النيابة العامة تسليط عقوبة المؤبد ضد ج. محمد مصعب أبو شهادة لالتحاقه بالجماعات الإرهابية، والمعني ألقي عليه القبض بعد تحريات باشرتها مصالح الأمن بالعاصمة إثر تلقيها معلومات حول تواجد المتهم بالعاصمة وأنه يخطط لاستهداف محلات ومؤسسات الدولة، وبعد تعقبه ألقي عليه القبض في 2008 بمنطقة تيجلابين ببومدراس وبحوزته مسدس آلي نوع فال، والمتهم دل عناصر الأمن على كازمة يستعملها الإرهابيون لإخفاء السلاح وعثروا داخلها على صواعق ومتفجرات وخراطيش وكتب تحريضية وأقراص مضغوطة وطريقة صنع القنابل اليديوة التي تفجر عبر الهواتف النقالة.
والمتهم قرر رفقة صديق الالتحاق بالمقاومة العراقية عبر سوريا إلا أنهم مكثوا بسوريا أسبوعين دون تمكنهما من عبور الحدود نحو العراق فعادا لأرض الوطن، وتخلى المتهم حسب تصريحاته عن العمل المسلح فترة لكنه عاود الالتحاق به مجددا بعد ضغوطات من إرهابيين، ويقول إنهم كلفوه بجلب المؤونة وتجنيد الشباب. وأضاف المتهم أنه حضر لعملية قامت بها كتيبة الأرقم، التي هجمت على مقر للحرس البلدي ببلدية سوق الأحد ببومرداس وأثناء تنفيذهم العملية اعترضهم أفراد الجيش الوطني الشعبي.