10 أطنان من الخضر والفواكه الطازجة يلقى بها في النفايات يوميا بوهران

كشف مدير سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية الكرمة بوهران العربي الطاهر في تصريح ل”الفجر” عن رمي التجار بالسوق يوميا 10 أطنان من الخضر والفواكه الطازجة والتي تصل من قبل الوكلاء قادمين من 29 ولاية من الوطن في النفايات والقمامة وذلك نتيجة وفرة الإنتاج وانعدام فضاءات التخزين بالسوق ..مشيرا أن هناك كميات كبيرة من الخوخ والمشمش والطماطم والبطاطا ترمى يوميا نتيجة ارتفاع درجة الحرارة بالمكان وانعدام وسائل الحفظ والتبريد.يأتي ذلك في الوقت الذي يبقى فيه التجار بأسواق التجزئة ينهبون المواطنين بارتفاع الأسعار مع بيع منتوجات ذات نوعية رديئة فيما ترمى يوميا أطنان من الفاكهة الطازجة والخضر في القمامة والمواطن ”الزوالي” محروم منها لسد رمق وجوع أبنائه. بعدما نجد يوميا عائلات تقتات من تلك المزابل ولا تستفيد من تلك الخضر والفواكه قبل أن ترمى. خاصة أن الدولة تخصص أموال ضخمة من أجل تدعيم قطاع الفلاحة.من جهتهم أكد عدد من تجار الجملة بالسوق للفجر أن أغلبية تلك السلع من خضر وفواكه بمجرد مرور يوم عليها فإنها في الصباح تتحول إلى القمامة مباشرة أمام حرارة الجو وارتفاع درجة الحرارة وضيق المحلات وغياب وسائل التبريد. في السياق ذاته أكد مدير سوق الجملة للخضر والفواكه، أن السوق يعرف وفرة كبيرة في المنتوج بالإضافة إلى انخفاض الأسعار كما أنه يوميا يتم رمي 10 أطنان من الخضر والفواكه الفاسدة خاصة منها الفواكه والتي تمثل 80 بالمائة من النفايات وهي عبارة عن مواد طازجة هذا وقد صرح أن السوق يحتوي على 20 غرفة تبريد 90 بالمائة منها مخصصة للتمور و10 بالمائة للمنتوجات الأخرى، كما أضاف أن السوق تغطي احتياجات مواطني مدينة وهران والمدن المجاورة لها على غرار عين تموشنت وسيدي بلعباس ومستغانم وولايات أخرى عديدة. حيث تشكل الخضر والفواكه المرمية من مجموع النفايات ب80 في المائة فيما تبقى نسبة 10 بالمائة خاصة بالحشائش ومواد أخرى من بقايا الخضر والفواكه الغير صالحة. وفي ظل ذلك يبقى التجار يعانون مشكل غياب التبريد وامكانيات الحفظ ووزارة التجارة لا تحرك ساكنا.