10 أستاذة جامعيين يتعرضون للضرب بالمركز الجامعي لتمنراست

تعرضت مجموعة من الأساتذة المحتجين، صباح الإثنين، أمام المركز الجامعي بتمنراست، لاعتداءات جسدية تسببت في إصابة 10منهم بجروح. ووقعت الاعتداءات خلال وقفة احتجاجية نظمها أساتذة، تعرضوا للشتم والسب وكذا الضرب من طرف أشخاص قال الضحايا إنهم ينتسبون للمركز، وأنهم تعرفوا على هوياتهم، وسيرفعون ضدهم شكوى لدى العدالة، وندد الضحايا ب"صمت إدارة المركز"، علما أن وكيل الجمهورية بتمنراست قد أمر بفتح تحقيق في الواقعة.وكان ألأساتذة قد نظموا وقفة احتجاجية، لمطالبة الإدارة بفتح باب الحوار، وإلغاء العقوبات الجماعية، وإنهاء ما وصفوه ب"التهميش و"الإقصاء" الممارس في حق بعضهم.وحينها داهمتهم مجموعة من عمال الجامعة، محاولين تفريقهم وإبعادهم عن البوابة الرئيسية للمركز.وأمام رفض الأساتذة المغادرة وقعت ملاسنات تطورت لاعتداءات على المحتجين، مما تسبب في إصابة 10منهم، قبل أن تتدخل مصالح الأمن لفض المشادة.من جانبه أكد مدير المركز الجامعي بتمنراست، وفي تصريح للشروق، وقوع الاعتداء على الأساتذة، وأوضح أن المشادة وقعت بين الأساتذة وعدد من أولياء الطلبة، بحكم تزامن الاحتجاج مع حفل تخرج الطلبة الذي يقيمه المركز الجامعي، وحاول الأساتذة منع دخول الأولياء وإفشال الحفل حسبه، فوقع التصادم الذي شارك فيه أيضا بعض أعوان الحراسة. مشيرا إلى أن مصالحه أحضرت محضر قضائيا لتوثيق ما حدث واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرا إلى أن عدد الأساتذة المحتجين، لا يتجاوز ال 17 أستاذا يريدون، حسبه، فرض منطقهم على إدارة المركز الجامعي.