1.2 مليار دولار.. حجم المبادلات التجارية الجزائرية السويسرية في 2015

* افتتاح المركز التجاري والترفيهي السانية الأضخم على الإطلاق بوهران خريف 2017كشف ألان رولاند، رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية السويسرية، عن بلوغ حجم المبادلات التجارية الجزائرية السويسرية 700 مليون فرنك فرنسي ما يعادل 1.2 مليار دولار في 2015، مشيرا إلى تجسيد جملة من المشاريع الاستثمارية الرائدة والتي من شأنها أن ترفع حجم الاستثمار السويسري في الجزائر، معتبرا إياه ضعيفا بالمقارنة مع مستوى تطلعات البلدين.وأضاف رولاند، الذي يشغل منصب رئيس جمعية المراكز التجارية بالجزائر، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، صبيحة أمس، بالمركز التجاري والترفيهي لباب الزوار بالعاصمة، عن تجسيد مركز تجاري وترفيهي مماثل لمركز باب الزوار وذلك بمنطقة السانية بوهران، والذي لا يزال قيد الإنجاز، وسيتم افتتاحه خريف 2017 والذي يتربع على مساحة 34 ألف متر مربع وحظيرة تسع ألفي مركبة.كما كشف ألان رولاند عن تكلفة إنجاز المشروع التي ستبلغ 4.6 مليار دينار ما سيسمح بخلق 1500 منصب شغل آفاق 2019، مضيفا أن مشاريع أخرى سيتم تجسيدها في غضون ذات السنة بالشرق الجزائري بولاية سطيف، ما سيسمح برفع حجم الاستثمارات السويسرية بالجزائر .من جهته، كشف محمد شريف حداد، الرئيس المدير العام للمركز التجاري والترفيهي لباب الزوار بالعاصمة، عن تسجيل رقم أعمال يفوق 11 مليار دينار في 2015 مقابل 8 مليار دينار في 2008، والذي لم يتم تحقيقه حتى في المراكز التجارية السويسرية، بمعدل نمو نسبته 40 بالمائة، فضلا عن تسجيل 20 ألف زائر يوميا منذ بداية سنة 2016 و30 ألف زائر في عطلة نهاية الأسبوع ”الخميس، الجمعة والسبت”، كما بلغ عدد وزار المركز 8 مليون زائر السنة الماضية، و36 مليون زائر منذ افتتاحه سنة 2010، مع استهداف تحقيق 9 مليون زائر للمركز التجاري والترفيهي خلال السنة الجارية.وعن التكوين، قال رولاند أنه منذ 3 سنوات يجري الاستثمار في تكوين الشباب في مهن البيع بالشراكة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، غرفة التجارة والصناعة الجزائرية السويسرية بالجزائر، وجمعية المراكز التجارية بالجزائر، إذ سيتم تخرج الدفعة الأولى هذا العام ليتم مباشرة الدورة الثانية من التكوين شهر مارس 2016، لمدة 12 شهرا، ويتم منحهم شهادة كفاءة كمستشار مبيعات، قائلا أن هذا التكوين الذي يعد الأول من نوعه في الجزائر هو أحسن استجابة لسوق العمل وخلق مناصب شغل دائمة والارتقاء لمستوى تطلعات المستهلك.وعن المستهلك الجزائري، قال رولاند أنه متطلب ولا يختلف عن المستهلكين عبر العالم مثلما يعتقده البعض، مشيرا أن كثرة الماركات والعلامات والمنتجات التي يتم طرحها في السوق تجعل منه ”متطلبا، غير وفي ومتغير” باحثا عن الجودة والنوعية، كون الموارد البشرية أساس تطوير تجارة التجزئة والمراكز التجارية عموما.وقد افتتح المركز التجاري في الخامس أوت سنة 2010 واستنفد استثمارات بلغت قيمتها 7.5 مليار دينار، وقد ارتفع عدد المحلات وفضاءات الراحة والترفيه التي يحويها المركز التجاري والترفيهي التي تبلغ 99.800 متر مربع، من بينها 47.000 متر مربع مساحة مستغلة.وحسب الأرقام الصادرة عن نفس المصدر، فيبلغ عدد العمال حوالي 2250 موظف.