03 جويلية 1962: دخول انتصاري للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية إلى الجزائر العاصمة
3 جويلية 1962، دخل أعضاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و على رأسهم الرئيس بن يوسف بن خدة إلى الجزائر العاصمة. فقد حطت الطائرة المقلة لأعضاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية على الساعة 16سا26د على مدرج مطار الدار البيضاء (هواري بومدين حاليا). و فور هبوط بن يوسف بن خدة السلم تعالت هتافات الجماهير من بعيد.
اقترب عبد الرحمان فارس، رئيس الحكومة المؤقتة منه و خاطبه قائلا "سيدي الرئيس، أشقائي الأعزاء، يشرفني أن استقبلكم على أرض الوطن. مرحبا بكم. تحيا الجزائر المستقلة".
استعرض السيد بن خدة كتيبة من جيش التحرير الوطني في الوقت الذي كان مكبر الصوت يذيع النشيد الوطني الجزائري. و بعد ذلك، صعد الرئيس و وزراء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية على متن السيارات الرسمية للتوجه إلى الجزائر العاصمة. انطلق الموكب المتكون من 20 سيارة مرفوقة ب25 شرطي جزائري على متن دراجات نارية باتجاه الجزائر العاصمة وسط شريطين من الجماهير. و حاول جنود جيش التحرير الوطني و شرطة النظام التابعة لجبهة التحرير الوطني التحكم في الجماهير التي كانت متواجدة على طول 20 كلم.
عبرت الجماهير المتجمعة عن فرحتها بحماس كبير عند عبور موكب بن خدة و وزراء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الذي ردوا بالتحية على الهتافات التي لم تنقطع.
وصل الموكب إلى مقر الولاية حيث دخل الرئيس بن خدة و وزراء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. بن خدة يطل من الشرفة المركزية حيث تم رفع العلم الجزائري. و قضى الرئيس و وزراء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ليلتهم الأولى بقصر الشعب، الإقامة القديمة للمحافظين العامين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/07/2012
مضاف من طرف : yasmine27
المصدر : http://www.djazair50.dz