ملعب الدويرة يدخل الخدمة في 2013 من بين المشاريع الكبرى لوزارة الشباب والرياضة

تسير عملية الأشغال بالمنشآت الكبرى لوزارة الشباب والرياضة بوتيرة متسارعة بهدف الانتهاء منها في أقرب الآجال، من أجل تسليمها والشروع في الاستفادة منها ضمن مختلف القطاعات الرياضية بالجزائر.
قامت الوزارة بالاعداد الجيد لهذه الأشغال من الناحية البشرية والمادية من أجل النجاح في إنشاء أكبر المشاريع بالجزائر منذ الاستقلال، والتي ستكوت بكبريات المدن والمتمثلة في (6) ملاعب ضخمة و(13) مركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية، إضافة إلى (4) مسابح أولمبية ذات مقاييس عالمية ترقى لاستضافة أكبر المنافسات في كل المجالات.
وستستفيد العاصمة من حصة الأسد من ضمن جملة المشاريع المذكورة، حيث سيتم إنجاز ملعبين لكرة القدم من أجل تخفيف الضغط عن الملاعب القديمة، والتي لا تحتوي على الشروط المناسبة لاحتضان أكبر المنافسات، وهذا ما يعني أن هذا العمل سيكون بمثابة الشريان القادم للعبة الأكثر شعبية في الجزائر.
ملعب الدويرة...تحفة معمارية
يعتبر ملعب الدويرة من بين أحدث الملاعب في العالم بالنظر إلى المقاييس الدولية المعمول بها، تمّ إنشاؤه من طرف مهندسين جزائريين، والذي يرقى إلى احتضان اكبر المباريات بما أنه يحتوي على أرضية ميدان معشوشبة طبيعيا ومدرجات بسعة 000 . 40 مقعد.
وبما أن الأشغال تسير بالشكل الصحيح ولا توجد أي عراقيل تمّ التقدم فيها بنسبة كبيرة حيث بلغت التكلفة المالية إلى حد الآن 12 مليار دينار، في حين أكّد لنا مصدر موثوق مطلع على المشروع أن القيمة الاجمالية ستصل إلى 15 مليار دينار بعد أن تنجز الملاحق والمرافق الضرورية من محلات وقاعات الاسترجاع وفندق يحتوي على خدمات راقية من إيواء، إطعام واستجمام.
أما فيما يخص تسليم المشروع الضخم سيكون ذلك في 2013، أين أكد لنا السيد ''دومي'' المدير العام للمشاريع الكبرى، بأنّ الملعب سيدخل حيز الخدمة بصفة رسمية بعد أن تقدمت الأشغال به بنسبة كبيرة كما سبق ذكره.
ومن جهة أخرى، لا تختلف الأمور بالنسبة لملعب براقي، حيث يحتوي على أرضية ميدان معشوشبة طبيعيا ومدرجات بسعة 000 . 40 مقعد والتكلفة الاجمالية ستصل إلى 15 مليار دينار، وسيسلم بالتزامن مع ملعب الدويرة وكانت الأشغال قد انطلقت به سنة 2010.
وبالتالي سيساهم هو الآخر في تقليل الضغط عن الملاعب الأخرى مثلما هو الحال مع ملعب الدويرة، بما أنّ العاصمة تفتقد لمثل هذا النوع من الملاعب ذات المقاييس العالمية التي نصّت عليها الفيفا.
الفرق الوطنية تستفيد من ملعبين بمقاييس عالمية
ومن الجانب الاقتصادي أكّد أنّ هذين الملعبين سيساهمان في عائدات مالية كبيرة إذا تمّ الاستثمار فيهما باستضافة فرق ومنتخبات عالمية مثلما هو معمول به في مختلف الدول، وكذا استقطاب أخرى من أجل التحضير بالجزائر في فترة الميركاتو وتخفيف المصاريف سواء عن الفرق المحلية أو المنتخبات الوطنية التي تحضر بالخارج، إضافة إلى استمتاع الجمهور الجزائري بمشاهدات مباريات في القمة الأخرى.
ولهذا فهو ذوّاق إلى متابعة المواجهات الكبرى، وهذا ما سيزيد من إنجاح المهمة بما أنّ الجمهور يعتبر عنصرا مهما حتى أصبح يلقّب باللاعب الثاني عشر، والفائدة الكبرى ستنعكس على كرة القدم الجزائرية من أجل أخذ الخبرة ومواصلة العمل تحت ظل الاحتراف.