ليلاي لاحت
أم ترى نسماتها
هبت
فأحيت ميتا لمساتها
أم أن غرا زارها
فأثارها
فأتت قبيل مجيئها لعناتها
قالوا : التزم بهوى الجزائر
وانصرف
عن حب أنثى
لا تقل لداتها
ليلا ي أنثى ،
لا و ربك
إنها أرض الجزائر
بحرها و فلاتها
هي غابها
وسهولها
وجبالها
هي قلبها
هي روحها
هي ذاتها
أنا ما علقت بحبها
لميوعة
لكن
دعتني إلى الغرام صفاتها
انظر
تر الأوراس فوق جبينها
فمن الشموخ
تكونت قسماتها
غضب لطارق
في جحيم عيونها يبدو
و تبدي عقبة نظراتها
من قبل يوغورطا
تشكل وجهها
وتنزلت من قبله آياتها
قل للذي زعم المودة صرخة
حقا تقول
فما ابتلاك سكاتها
قل للذي زعم المودة حكره
نحن المودة
جذعها
ونواتها
من كان ذا بوق
تخيل أنه رجل الجزائر
و الجميع نفاتها
أو كلما تزقو بغاث طيورها
تمضي إلى الصمت الرهيب بزاتها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : سليمان جوادي
المصدر : www.adab.com